جدة: افتتح الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بمقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور دورة تحكيمية متقدمة للحكام النخبة بالقارة والبالغ عددهم 42 حكما و تستمر الدورة لثلاثة ايام متواصلة وذلك في خطوة لتحسين المستوى التحكيمي بالقارة الاسيوية. ويتطلع الاتحاد الاسيوي الى ان تكون الايام الثلاثة الخاصة بالدورة لانتاج افكار جديدة ولتحسين قدرات الحكام وامكانياتهم الفنية وذلك سعيا للوصول الى المستويات الاعلى الممكنة علما ان المحاضرين بالدورة هم على التوالي : العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الاسيوي ومحمد نظري عضو لجنة الحكام بالاتحاد الاسيوي وغاري باور مدير مكتب الحكام بالاتحاد الاسيوي .

وكان في مرحلة سابقة قد تم اختيار هؤلاء الحكام وفقا لادائهم الكامل عام 2004 حيث لن يسمح لغيرهم بقيادة المنافسات الاسيوية المختلفة عام 2005 بما فيها التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2006 والدوري الاسيوي وكأس الاتحاد الاسيوي ومختلف نشاطات الفئات السنية . رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله اكد في معرض حديثه عن اختيار حكام النخبة للعام الحالي انه في السابق كان عدد الحكام كبير و كانت نسبة مباريات كل حكم بالسنة تتراوح بين 3 و4 مباريات وهو عدد غير كاف لتحسين المستوى لكن مع تحديد حكام النخبة فان النسبة ستزيد وسيكون بامكان كل الحكام تحسين مستواهم الفني .

واضاف رئيس الاتحاد الاسيوي ان اداء الحكام الاسيوييين العام الماضي 2004 اكد لنا ان هناك الكثير مما يجب عمله للوصول الى المستوى الفني المطلوب وهذا السبب كان الدافع الاساسي لتحديد حكام النخبة للعام الحالي 2005 مشيرا الى ان العديد من المنتخبات والفرق الاسيوية خسرت ليس لسوء مستواها الفني بل بسبب اخطاء تحكيمية لذلك وجب على الاتحاد الاسيوي العمل لرفع مستوى حكامه تماما كما تفعل الاتحادات الاهلية والاندية مع منتخباتها وفرقها وعلى الحكام النخبة اعطاء الدليل لبقية دول العالم ان التحكيم الاسيوي بخير وآخر العام سيتم مناقشة مستوى الحكام وبالتالي سيتم اختيارلائحة جديدة من النخبة لعام 2006 .