إيلاف من دمشق: ردنجلا النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام، جمال وجهاد على خبر نشرته مجلة الشراع في العدد الصادر في 9/1/2006 تضمن فقرة تحت عنوان النفايات النووية .وفي بيان تلقته ايلاف وضحا للرأي العام السوري والعربي حقائق الموضوع عملا بقانون المطبوعات السوري.
وجاء في البيان: quot; منذ اكثر من ثمانية عشر عاماً اكتشف موظفو الجمارك وجود علب دهانات فيها مواد مشعة في مرفأ طرطوس منتهية مدة استخدامها استوردها المدعو محمد طبالو الذي كان اتفق مع المقدم احمد عبود الضابط في شعبة المخابرات العسكرية السورية / رئيس قسم شؤون الضباط في الفرع المذكور / لدفنها في البادية السورية.بعد اكتشاف تلك المواد بعد ايام جاء الى والدي ضابط يعمل في المخابرات العسكرية وابلغه ان المقدم احمد عبود طلب من رؤساء فروع الامن العسكري في سوريا نشر خبر يتهمنا باننا وراء استيراد هذه المواد الكيمياوية وبالفعل خلال ساعات انتشرت الاشاعة في سوريا.اتصل بعدها والدنا بالرئيس حافظ الأسد وابلغه ما فعل احمد عبود وطلب من السيد الرئيس تشكيل لجنة تحقيق. وبالفعل شكل السيد الرئيس حافظ الأسد لجنة من خمسة وزراء ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش والتي ذهبت الى طرطوس وبقيت ثلاثة ايام واجرت تحقيقاً واسعاً في المرفأ والجمارك ووكالات الشحن الجمركية ومع مسؤولي الأمن. قام احد رؤوساء الأمن في طرطوس باطلاع اللجنة على تسجيل مخابرة كان اجراها محمد طبالو مع أحدنا (جمال) ويفيد التسجيل أن طبالو طلب من جمال مساعدته لنقل البضائع الى السعودية وقام بشتمه واغلق الهاتف.
وبعد عودة اللجنة الى دمشق رفعت تقريرها الى السيد الرئيس حافظ الأسد الذي استدعى والدنا الى منزله وقال له ان أولادك فد ظلموا ولا علاقة لهم في الموضوع. وسأل والدنا عن اسم الضابط الذي ابلغه ما قام به احمد عبود فاجابه والدنا quot;لا أستطيع, لا أنت ولا أنا قادر على حمايتهquot; فأبدى السيد الرئيس حافظ الأسد انزعاجه من هذا الجواب فقال له والدنا quot;المخابرات في البلد أقوى من الدولةquot;.
في تلك الآثناء اعادت سلطات المرفأ البضائع الى باخرة محمد طبالوالتي أبحرت الى مرفأ نابولي وبقيت أشهر دون ان تقبل السلطات الأيطالية إنزالها الى البر. وبعد ان هدد البحارة برمي البضائع في البحر امام مرفأ نابولي إذا لم تستعد الشركة الايطالية البضائع وبالفعل تم ذلك واستعادت الشركة الايطالية المصدرة تلك البضائع.
بعد ذلك بفترة من الزمن تم احضار محمد طبالو من قبرص وأحيل الى التحقيق ثم القضاء وحكم عليه عشرة سنين.وقد شطب اسم احمد عبود نظراً لحساسية موقعه العسكري.
2.أتهمنا بالفساد وقد تحدى والدنا النظام في دمشق أن يكون لديه اي ملف فيه علاقة لوالدي او لأحد ابنائه او اقاربه بصورة مباشرة أو غير مباشرة وتحدى السلطات في دمشق ان تستقبل لجنة تحقيق عربية محايدة تدرس كافة ملفات العقود وغيرعا لكشف الحقائق وبيان اين يكمن الفساد ومن المسؤول عنه ومن غطاه وشجعه منذ عام 1970 حتى الآن. كما نشروا اكاذيب حول ممتلكاتنا والتي هي عبارة عن منازل سكن لوالدي ولنا وبضعة مطاعم ومحال تجارية وحصة في معمل المعلبات علماً بأننا أربع أولاد نعمل منذ أكثر من ربع قرن خارج سورية ولم نقوم بأي عمل له علاقة بالدولة لا من قريب ولا من بعيد.
وما جنيناه في الخارج استثمرناه في النشاطات التي ذكرتها بالإضافة الى شركة الإنتاج التلفزيوني.هذه هي الحقائق. أردنا أن نوضحها مباشرة إلى الشعب السوري صاحب الحق لكي لا تستغل من قبل النظام لأغراض أخرى مثلما سبق و حصل.ونحتفظ بحقنا بملاحقة اللذين اساؤوا إلينا سواء اعضاء المسرحية الهزلية التي مثلت في مجلس الشعب أومسؤولين آخرين و ذلك أمام القضاء وبكافة الوسائل القانونية المتاحة لدينا.
وقريباً إن شاء الله سيتم ذلك.
جمال خدام جهاد خدام
14 كانون الثاني 2006
التعليقات