ريم الهاشمي تطلق (التحدي)... والشيخ محمد بن راشد أول الداعمين
لماذا هز الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رأسه متعجبًا؟!

زيد بنيامين من دبي: كانت ملامح الشيخ احمد تقول إن أعمال والده الشيخ محمد بن راشد تثير الدهشة حتى على القريبين منه وهو أمر ليس بالجديد ومع انتهاء الحفل في مدرسة آل مكتوم للبنين في دبي جلس الشيخ محمد بين مجموعة من الأطفال الحاضرين وداعبهم بالثناء على حضورهم ومشاركتهم بالحملة ومشجعًا إياهم على المطالعة والقراءة وإكتساب المعرفة التي تفيدهم فى بناء مستقبلهم .

بينما كانت ريم الهاشمي الوزيرة في الحكومة الإتحادية ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للعطاء تلقي كلمتها التي أشارت فيها إلى أن دبي العطاء وفرت فرص التعليم لنحو أربعة ملايين طفل حول العالم... لم يكن امام الشيخ احمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبى لادارة وتنظيم الفعاليات سوى هز رأسه وملامح التعجب ترتسم على وجهه لينظر مباشرة نحو اليمين حيث كان والده الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يجلس بالقرب منه وبينهما طفلان صغيران هما من نجوم المرحلة القادمة حيث اطلقت دبي العطاء للعمل التطوعي.

منذ اطلاقها وبحسب الارقام الرسمية نجحت دبي العطاء في الوصول الى اربعة ملايين طفل بدل العدد المستهدف في البداية وقدره مليون طفل كما ساهمت في بناء الفي مدرسة وتدريب اكثر من عشرين الف مدرس ومدرسة في الدول المستهدفة من قبل الحملة والاحد اطلقت مبادرة اخرى هي دبي العطاء للعمل التطوعي.

الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي والى جانبه نجله الشيخ احمد

وقد حضر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بنفسه الحفل الذي يستهدف جميع شرائح المجتمع رغم اطلاق المبادرة بحضور اطفال المدرسة حيث دعت ريم الهاشمي الاطفال ومختلف فئات مجتمع الامارات العمرية للانضمام الى برنامج التطوع الاماراتى فى المدارس وداخل الدولة او الى برنامج التطوع العالمي الذي يتيح للشخص الراغب في هذا العمل الانساني التطوع في احد المشاريع التربوية في عدد من الدول الاسيوية والافريقية.

وأشارت الهاشمي التي تشغل منصب وزير دولة في الحكومة الاتحادية الى أن هناك امكانية للمشاركة في برنامج التطوع الالكتروني حيث يمكن للافراد والمؤسسات أن يسهموا بوقتهم وخبراتهم في مساعدة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية عبر شبكة الانترنيت الى جانب برنامج العطاء الالكتروني الذي يتيح لطلاب المراحل الثانوية العمل الكترونيًا على جمع المساعدات وتوزيعها على المؤسسات الخيرية المهتمة بدعم التعليم الاساسي للاطفال.

واعلنت الوزيرة ريم الهاشمى اطلاق حملة التحدى لقراءة مليون كتاب وهي اولى مبادرات الحملة وطالبت تلاميذ المدارس الذين تتراوح اعمارهم بين ثلاث وأربع عشرة سنة بقراءة مليون كتاب خلال فترة اسبوعين وفى مقابل كل كتاب يقرأ ستهدى / دبى العطاء / كتابًا الى كل طالب محتاج منوهة بأن الكتب ستوزع على المكتبات العامة ومكتبات المدارس الحكومية والخاصة فى الدولة.