خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لـquot;ايلافquot;:
مبادرة تشكيل قيادة وطنية وإسلامية موحدة تتصدى للهجوم على غزة

صحف إسرائيل تسأل.. من قتل جنودنا في غزة؟

محكمة مصرية تؤيد تنفيذ حكم بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل

السلطة الفلسطينية سترفع دعاوى قضائية على إسرائيل لإرتكابها جرائم حرب في غزة

بدو النقب بحاجة للحماية من الصواريخ الفلسطينية

تدفق المساعدات العربية والأجنبية على غزة

ملكي سليمان من القدس: أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن اطلاقها لمبادرة من اجل تشكيل جبهة وطنية- اسلامية ) قيادة وطنية ndash; اسلامية موحدة) لمتابعة ما يجري من احداث وتغيرات سياسية في فلسطين. وقالت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني في لقاء مع quot; ايلاف quot;: ان المبادرة المطروحة تدعو الى ان تكون مشاركة كافة الفصائل والاحزاب السياسية والوطنية والاسلامية تشارك جميعها في صياغة الية العمل والتحرك وادارة الازمات، مشيرة الى ان المرحلة اذا لم يتم تشكيل هكذا جبهة ستكون التأثيرات السياسية خطرة على الفلسطينيين في اطار تصفية المشروع الوطني برمته.

وقالت جرار: لذلك دعونا اليوم الى تشكيل الجبهة تحت شعار quot;التصدي للاحتلال وانهاء حالة الانقسام quot;وذلك بدون شروط مسبقة من اي طرف فلسطني يضمن الى هذه الجبهة لاننا الان نتعرض الى هجوم لا يمكن وضع اي شروط ووظيفة هذه الجبهة هو التصدي للهجوم على ابناء شعبنا.

ولفتت الى ان الجبهة باشرت باجراء اتصالات وعقد لقاءات مع كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية من اجل الاسراع في تشكيل هذه الجبهة ، كما ودعت جرار الى وقف كل الاجراءات التي تحد من مشاركة المواطنين في التعبير عن رفضهم للهجوم على غزة وعدم التعرض لقمع المظاهرات والمسيرات المنددة بالهجوم. مطالبة في نفس الوقت اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، واشارت جرار الى انه يتم الان مناقشة الضيغة الخاصة بعمل وتحرك الجبهة المقترحة وذلك مع كافة الاطراف وان الالية التي تطرحها الجبهة هي تشكيل قيادة وطنية موحدة لكافة الفصائل الوطنية والاسلامية وظيفتها التصدي للهجوم الاسرائيلي وبحث الاليات الميدانية والسياسية للتصدي لهذا الهجوم وقالت : اذا لا يعقل ان يستثمر هذه الوظائف كل طرف سياسي بشكل مختلف على ان تشكل هذه القيادة الالية اللاحقة لتابعة ومعالجة الملفات السياسية الاخرى التي ادت الى الانقسام الداخلي وذلك بدءا من منظمة التحرير الفلسطينية وانتهاء ا بالخلافات الداخلية.

وقالت جرار: ان الهجوم الجاري على غزة يهدف الى فرض شروط من اجل تسوية مذلة اما تفاصيل هذه التسوية فان اساسها عمليا تكريس واقع الانقسام وانهاء المشروع الوطني وربما فرض وصايات اخرى على كل من غزة والضفة تنهي المشروع الوطني ولذا فان اي هجوم عسكري يكون له اهداف سياسية في النهاية وهو ان يوافق الفلسطينون في النهاية على تسوية مذهلة وايضا شروط مذلة .

واشارت جرار: ان الهدف الاسرائيلي اكبر من القضاء على النظام السياسي الموجود في غزة بل فروض شروط تفاوضية على الفلسطينين تكون مذله وكذلك ضرب المشروع الوطني وانهاء التمثيل الفلسطيني المستقل في المستقبل لفرض وصايات على الفلسطينيين سواء اكانت وصاية في غزة او في الضفة الغربية وهذا يعني انهاء اي شيء له علاقة بمشروع الدولة الفلسطينة المستقلة وهذه الاهداف ستربط بالواقع على الارض فاذا تمكن الشعب الفلسطيني من صد الهجوم فان هذا المشروع سيفشل ، وخلصت جرار الى القول ان اي هجوم او حرب يكون له شكلا من التفاوض وحتى الان فان الوضع غير واضح فهناك اطرافا عديدة داخلة على التفاوض وان الشرط الفلسطيني الذي يجب ان يكون اكثر توحدا هو وقف الهجوم وكسر الحصار اما اضافات اخرى مثل نشر قوات دولية فانها ستزيد من المأزق وبالتالي سيكون لها خطرا سياسيا.