رفيق الحسيني مدير عام الرئاسة الفلسطينية لإيلاف:
قمة الدوحة طعن بشرعية منظمة التحرير والحاضرون يمثلون انفسهم

خبراء: قمة الدوحة.. شعور قطري بعقدة نقص

ملكي سليمان من القدس: قال د. رفيق الحسيني مديرعام ديوان الرئاسة الفلسطينية في لقاء مع quot;إيلافquot;إن السلطة الفلسطينية مع عقد أي مؤتمر يريد ان ينتصر للشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما حصل في دولة قطر لم يكن مؤتمرًا له شرعية وإن جامعة الدول العربية ابلغت الرئاسة من أن هذا المؤتمر ليس له نصاب قانوني وبالتالي مؤتمر الكويت هو الذي له النصاب لذلك قررت السلطة الفلسطينة الذهاب إلى الكويت.

وقال الحسيني: وفهمنا ان هناك توافقًا خليجيًا بعد القمة الخليجية في هذا الاتجاه، ولذا فإن ما حصل في قطر هو احضار منشقي حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ووضعهم على الكراسي، هذا امر غير مقبول فهؤلاء لا يمثلون احدًا سوى انفسهم وان يأتوا بهم من سوريا الى قطر ليمثلوا شعبنا هذا امر يطعن في شرعية منظمة التحرير الفلسطينية وان الشعب الفلسطيني وكذلك القيادة الفلسطينة يرفضان هذه الخطوة .ونفى الحسيني: من ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد تعرض لضغوطات من اجل عندما مشاركته في قمة قطر وذلك في اشارة الى وزير الخارجية القطري الذي صرح بأن عباس ابلغه بعدم المشاركة نتيجة تعرضه لضعوطات.

وقال الحسيني: ان الرئيس الفلسطيني عباس عندما يريد ان يأخذ قرارًا فإنه يأخذه وقد سبق وان اتخذ قرارًا بمشاركة في القمة العربية في دمشق على الالرغم من كل الضغوطات الاميركية وغيرها وانما الرئيس يقرر ما هو في مصلحة الشعب الفلسطيني وكيف يرى هذه المصلحة.

ودعا الحسيني الشعب الفلسطيني الى الوحدة الوطنية واظهار من هو المسؤول عن افشال اي خطوات تتخذ من اجل اجراء حوار وطني شامل يفضي الى اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، مطالبًا الفصائل الفلسطينية بأن تكون موحدة من اجل البدء في هذا الحوار الوطني ونبدأ بالديمقراطية الفلسطينية ونبدأ بتوحيد الضفة الغربية وغزة، بالتالي فإن الحل الوحيد هو الذهاب الى الشعب لكي يقرر من يريد ان يقود مسيرته في المستقبل.

واشار الحسيني الى ان اسرائيل تريد من عدوانها على غزة بالاساس انها المشروع الوطني الفلسطيني وعزل الضفة عن غزة نهائيًا واقامة كيانين منفصلين عن بعضهما البعض في غزة والضفة وقال : اذا كنا نحن نفهم هذا المخطط الاسرائيلي بهذا الشكل علينا ان نوحد انفسنا فورًا وبشكل عاجل لكي نفوت الفرصة على اسرائيل ومشروعها الذي يهدف الى خلق مزيد من الفرقة بين الشعب الواحد.

وقال الحسيني : ان الرئيس الفلسطيني عباس يكون جاهزًا للاقامة في غزة بعد ان يتم توافق وحوار وطني فلسطيني داخلي ومصالحة وطنية واقامة حكومة فلسطينية لأن الرئيس يعتبر نفسه يمثل الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ليس فقط في الضفة الغربية وانما في غزة وبقية الاماكن.