الصحف الإسرائيلية: هل سيتناوب الليكود وكاديما على رئاسة الحكومة
فوز ليفني في الإنتخابات الإسرائيلية ومفاتيح الحكومة بيد نتانياهو

النتائج النهائية: فوز كاديما وتقدمه بمقعد واحد على الليكود

نتانياهو وليفني وليبرمان يتحدرون جميعا من اليمين

كاديما والليكود يتنازعان حق تشكيل الحكومة القادمة

منظمة العفو تتهم حماس بقمع quot;المتعاملينquot; مع اسرائيل

بلجيكا تلتزم الحذر تجاه تصدير الأسلحة لإسرائيل

حرب غزة تركت صدعاً بين تركيا وإسرائيل

توقعات بإبرام إتفاق التهدئة بعد إعلان نتائج الإنتخابات الإسرائيلية

الناخبون الإسرائيليون يبدأون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات حامية

حزب العمل الاسرائيلي يتوقع الهزيمة في الانتخابات

تأهب أمني على الحدود الشمالية وتأهب داخلي لحراسة الوزراء

الفاينانشال تايمز: إسرائيل مستعدة للحوار مع نفسها

الفصائل الفلسطينية تطالب بإلزام إسرائيل فتح المعابر

إيناس مريح من حيفا: ركزت الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم على نتائج الإنتخابات للحكومة الإسرائيلية، وملخص النتائج العينية التي وردت على قنوات التلفزيون، نقلتها الصحف الإسرائيلية:quot; حزب كاديما حصل على 28 مقعدًا، الليكود27 مقعدًا، حزب إسرائيل بيتنا 15 مقعدًا، حزب العمل 13، شاس 11 مقعدًاquot;. أما الأحزاب العربية فقد حصلت وفق النتائج النهائية على 11 مقعدًا، توزعت على الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والقائمة العربية الموحّدة للتغيير، وقائمة التجمع الوطني الديمقراطي، وحصل حزب ميريتس على ثلاثة مقاعد، ونال الإتحاد القومي (البيت اليهودي) 7 مقاعد.

الإنقلاب لليفني والغالبية لبيبي

ورد في صحيفة هآرتس بأنه :quot; ينتظر تسيبي ليفني تحد صعب، فعلى الرغم من فوزها في الإنتخابات الإسرائيلية أمس، إلا أنه من جانب آخر بدأ بنيامين نتانياهو بتشكيل كتلة سياسية مكونة من عدة أحزاب، لإغلاق الطريق أمام تسيبي ليفني من الوصول لمكتب رئيس الحكومة.quot; أنا من سيشكل الحكومة القادمةquot; قال نتانياهو بعدما تم عرض عينات التلفزيون الأولى حول نتائج الانتخابات، وسارع لتحديد لقاء مع رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان، بهدف تشكيل كتلة يمين تشكل حاجز لحكومة برئاسة تسيبي ليفني. ومن جانب آخر عقبوا في حزب كاديما أن quot; نتانياهو يحاول سرقة الإنتخاباتquot;.

وتشير هآرتس بأن حزب الليكود وكاديما رفضا فكرة التناوب على رئاسة الحكومة، أي تسلم ليفني سنتين مهمة رئاسة الحكومة، ومن ثم تسلم نتانياهو سنتين، وقال مسؤولون كبار من حزب كديما.quot;نحن فزنا في الانتخابات ولن نتحدث عن تناوب في الكنيستquot;. أما في حزب الليكود فيدعون بأنهم quot;وحدهم قادرين على تشكيل حكومة، وبن يمين نتانياهو سيكون رئيس الحكومة القادم لإسرائيل، ونتائج الانتخابات أثبتت أن نهج الليكود هو الذي انتصرquot;.

في حين ذكر عضو حزب الليكود سيلفان شالوم بأنquot; الشعب يريد نتانياهو ويريد أن تكون السلطة بيد نتانياهو والكتل القومية، فالكتل اليسارية تفككت، والليكود هو من سيشكل الحكومة القادمةquot;. في حين يتوقع أعضاء حزب الليكود بأنه من المحتمل أن تتغير النتائج لصالحهم، وفقًا لهآرتس

وكان قال مقربون من ليفني quot;يجب الانتظار حتى النتائج الأخيرة، إلا أن نتائج العينات صحيحة فتسيبي ليفني هي التي فازت، فقد اختار الشعب تسيبي ليفنيquot;. أما رئيسة الكنيست داليا ايتسيك والنائبة في حزب العمل قالتquot; بأن التغيير الكبير الذي طرأ خلال الأسابيع الأخيرة قبل الانتخابات كان واضحًاquot;. لم يثق الإعلام أو المنافسون بأن هذه النتائج هي التي كانت متوقعة، فقد سخروا المنافسين دائمًا من ليفني، إلا أنها هي التي انتصرت، لكن الآن سنقيم حكومة موحدة وواسعة، والمهمة الأولى الملقاة علينا هي تغيير سياسة الحكم التي دمرت سياستنا ولم تمكننا من السيطرةquot;.

حزب العمل: لن نتردد بالانضمام للائتلاف الحكومي

ذكر ايهود بارك رئيس حزب العمل على اثر الإعلان عن النتائج الانتخابات في وسائل الإعلام بأن حزب العمل الذي حصل على ثلاثة عشر مقعد بأنه quot; لن يتردد في الانضمام لحكومة ائتلاف، وقال مسؤولون فيهquot; كما تصرفنا بالسابق، سنفحص ما هو الأفضل لحزب العمل، والأهم ما هو الأفضل للدولة، ولن نخدم في حكومة يختلف منهجها عن منهجناquot;، وفقًا لهآرتس. في حين ذكر سكرتير حزب العمل ايتان كيبل:quot; مشاعر قاسية جدًا تعترينا في حزب العمل، إلا أنه وللأسف النتائج غير مفاجئة، وقد صرحت في السابق بأن هذا ما سيحصل، سنذهب للائتلاف، فالحزب يقبل بقرار الناخب، وعلينا أن نحسن حزب العمل من جديدquot;.

شاس: واثقون من ان نتانياهو هو رئيس الحكومة

وعلى الرغم من تلقي اعضاء حزب شاس نتائج الانتخابات بخيبة إلا أنهم يثقون بأن النتائج الحقيقية سترفع عدد المقاعد في حزب شاس من إحدى عشر مقعدًا إلى اثني عشر مقعدًا حسبما ورد في صحيفة هآرتس، ويشير كبار حزب شاس بأنه وعلى الرغم من فوز حزب كاديما إلا أن نتانياهو هو من سيشكل الحكومة، ويبدو بأن حزب شاس يراهن على نتانياهو بأن يشكل الحكومة القادمة، في حين تعهد رئيس حزب الليكود بن يمين نتانياهو بأن حزب شاس سيكون الشريك الأول في حكومته.

الإنتصار والخيبة لدى افيغدور ليبرمان

بدورها تصف يديعوت أحرنوت النتائج المتعلقة بحزب إسرائيل بيتنا بأنها نتائج مخيبة بناء على توقعات استطلاعات الرأي والحزب، وذكرت يديعوت: quot;كان الأمر مثيرًا جدًا أن ترى الخيبة على وجوه أعضاء حزب إسرائيل بيتنا، عندما تابعوا نتائج عينات التلفزيون حول الانتخابات، خاصة بعد أن أشارت النتائج بأن حزب إسرائيل بيتنا حصل على القوة الثالثة في الكنيست الإسرائيليquot;.

وأشارت يديعوت أحرنوت إلى quot;أن التوقعات في حزب إسرائيل بيتنا بالحصول على عشرين مقعدًا، تسببت بالخيبة للأربعة عشر نائبًا في الحزب، كذلك تسببت التوقعات بالشعور بنوع من الفشل، على الرغم من أنهم حصلوا على عدد مقاعد أكثر من الانتخابات السابقة.quot; أنا على ثقة بأن النتائج ستكون بشكل أفضل في حزب إسرائيل بيتنا، خاصة بعد فرز أصوات الجنودquot;، قال النائب دود روتم من حزب إسرائيل بيتنا. وقال ليبرمان في ساعات ما بعد منتصف الليل بأنه quot; أجرى مفاوضات مع الليكود ومع كاديما، وهو يدعم تشكيل حكومة وطنية، وحتى الآن لم يحدد إلى أي قطب سوف يتجه، كاديما أو الليكودquot;.

تلخيص فترة رئاسة اولمرتquot; لا امن من دون سلامquot;

وورد في مقال للكاتب الصحفي اوري سبير في صحيفة هآرتس مقال تحت عنوانquot; كلمة طيبة عن نتانياهوquot; ورد فيه: quot;على ضوء التحقيقات التي تنتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت، فإنه لم يكن أمامه سوى الإستقالة من منصبه، وعندما نريد أن نلخص فترة عمله يجب النظر إلى سياسته في إدارة الحكومة من الجانبيين الاقتصادي والأمنيquot;. ويزعم كاتب المقال بأن اولمرت استطاع أن يحافظ على إسرائيل من خطر حزب الله وحركة حماس.

ومن جانب آخر، ينوه اوري سبير بأن quot; اولمرت تصرف بحكمة في مساعي السلام، وأدرك بأن على إسرائيل الخوض في مسارات جديدة مع الفلسطينيين ومع السوريين، وقد استطاع الخروج من حلم quot; ارض إسرائيل الكبرى، في حين وافق على الخروج من أراضي 1967 مع بعض التصحيحات، وعلم أنه لا مفر من تقسيم القدسquot;.

وأضاف اوري سبير بأن اولمرت أدرك بأنه quot;لا يمكن أن يكون سلام في المنطقة دون مشاركة سوريا في ذلك، ولا يمكن أن يكون هناك سلام مع سوريا بدون الانسحاب من الجولان، فالمبادئ التي قادته نحو السلام كانت : لا امن من دون سلامquot;. أما من الجانب الاقتصادي فينوه كاتب المقال بأن quot; الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر على إسرائيل بشكل ضارٍ، وذلك بفضل اولمرت ووزير الاقتصاد ونقيب بنك إسرائيلquot;.