النائب سحر القواسمي ل( ايلاف )
المرأة الفلسطينية تسعىللتحرر من الاحتلال والتخلص من التمييز

ملكي سليمانمن القدس:قالت الدكتورة سحر القواسمي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في لقاء مع ( ايلاف) ان الاحتلال وتبعياته اهم المخاطر والتحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية وكذلك التمييز ضدها والذي هو ضمن موروثات مجتمعية نسعى الان ان نخرج منه وان ديننا الحنيف الذي تميز بالعدالة عن كل العادات والتقاليد التي تسئ للمراة ويجب العمل عليه بشكل جيد وضرورة ان تكون المراة نشطة اقتصاديا وان تتحمل العبء ا الوطني واذا عرفنا ان 25% من الاسر الفلسطينية تعيلها نساء كما ولا بد من تعزيز دور المرأة اقتصاديا وتمكينها ايضا. ثم اعادة الثقة اليها بادائها وبانها قادرة على ان تكون في مراكز صنع القرار هذا يجب العمل به بشكل واضح وصريح حتى تصل المرأة الى حقوقها .

وتابعت القواسمي قائلة : نحن نؤمن بان الوصول الى الحقوق الوطنية وحصول المراة على حقوقها سينجح مشروعنا الوطني وهاتان قضيتان تعملان معا بشكل عام ونحن ونرفض ظلم المحتل ونرفض طلم المرأة .

quot; انعكاسات الاثار النفسية على المرأة quot;

و قالت القواسمي : ان الاثار النفسية التي انعكست على المرأة في قطاع غزة جعلت المراة هي الضحية الكبيرة في هذا العدوان وكذلك اطفالها وهذه رسالة موجهة الى المتحاورين في القاهرة بالعمل جميعا من اجل ازالة هذه المعاناة عن المراة ويجب ان نحمل هذه المسؤولية بشكل كبير وضرورة ان لا نشغل بالنا في القضايا الجزئية والضغيرة عن اهدافنا العامة والكبيرة مضفة : الى ان المرأة افلسطينة دائما تميزت بدورها بانها تشيع جوا من العمل الاجتماعي والمراة كانت دائما العنوان للعمل الوحدوي ووجودها قد يضفي الكثير مما ويوحد الاطراف باتجاه الهدف المنشود وبجب ان تكون المرأة في لجان الحوار الوطني وفي كل مراكز صنع القرار وفي المفاوضات لانها قادرة على ان تكون في هذا الجو وتستطيع ان تضيف الكثير الى هذه المهام.


وقالت القواسمي : ان المرأة الفلسطينية تميزت عن نساء العالم بانها تحمل هدفين هما الهدف الوطني والمتمثل بالتحرر من الاحتلال والهدف الاجتماعي بالتخلص من التمييز ضدها وبهذا يقف العالم امام عظمة المرأة الفلسطينية التي استطاعت ان تثيت فكرة انها قادرة على تحمل المهمات كلها.

quot;اتفاقية سيداو خطوة مهمة quot;

وقالت القواسمي : ان المرأة الفلسطينية هي زوجة الاسير والشهيد وهي ناضلت وتحملت تبعيات النضال وهي التي حافظت على الاسرة الفلسطينية فهي االتي كانت اداة صلبة لهذا المجتمع الذي حمل الارث والذي حمل الماضي وهو الذي يحمل المستقبل لكل الاجيال لثباته على الرض وبتعزيز فكرة الصمود باتشاء الاليات التي يستطيع ان يثبت ان هذه القضية عادلة وان هذه المرأة قادرة جنبا مع الرجل وان يسير المجتمع على قدمين .

وثمنت القواسمي موافقة الرئيس محمود عباس بالتوقيع على اتفاقية سيدو التي تحرم كافة اشكال التمييز ضد المرأة مشيرة الى انها خطوة مهمة لكل نساء فلسطين لتثبيت حقوقهن االوطنية والاجتماعية مطالبة في ذات الوقت ان يطور المجلس التشريعي النظام الاساسي بحيث لا تكون اي ثغرات ضد المرأة الفلسطينية وبجب العمل لتمكين المراة لوصولها الى مراكز صنع القرار وكذلك يجب العمل بالمحافظة على كوتة نسائية في كل مراكز صنع القرار لتكون حارسة على كل امرأة اخرى ويجب ان لا تكون حالات فردية من النساء المتميزات في مجتمعنا, بل ان تكون حالة عامة وهذا ما نسعى اليه وبشكل جاد بحيث تتجاوز كل الاهداف الصغيرة من اجل الهدف الكبير وهو بناء دولة قائمة على التعددية السياسية وعلى الديمقراطية وعلى المساواة والعدالة مشيرة الى انها مهمة كبيرة تتحملها المراة كونها حملت النضال ولكن للاسف قالت القواسمي حتى الان لم يتم تقدير هذا الدور بشكل كبير وهذا الدور للمرأة خصوصا ما بين السطور وهي التي تحتضن اسرتها كتقدير دور الاسير والشهيد ولم يقدر دورها كزوجة لهذا الاسير او الشهيد وهي التي كانت له الدافع الحقيقي في النضال وهو الذي يتوجه نحو النضال وهو متأكد ان خلفه زوجة تحمي هذه الاسرة وتحمل مشروع الوطني وتستطيع ان ترفع بابنائه الى الهدف الذي كان يحلم به دائما لهذه الاسرة .