& &بغداد - اعلن العراق ان دفاعاته الجوية اسقطت اليوم "طائرة تجسس اميركية" في منطقة البصرة جنوب العراق. ونقلت وكالة الانباء |
&العراقية عن ناطق عسكري عراقي قوله انه "في الساعة 11.30 بالتوقيت المحلي (30،7 تغ) اليوم تم اسقاط طائرة تجسس اميركية ثانية ثأرا لشهداء العراق العظيم وفلسطين الحرة".
&واضاف الناطق ان الطائرة التي "كانت قادمة من ارض الكويت وكان العدو الاميركي يستخدمها لتأمين المعلومات لطائراته عن منشأتنا واهدافنا الحيوية وتشكيلات دفاعنا الجوي، تحمل اجهزة استطلاع حديثة ومتطورة كثيرا تحدث العدو عنها وعن امكانياتها".
&واوضحت الوكالة انه "يجري حاليا جمع حطام الطائرة"، مؤكدة انه "سيتم عرض فيلم عنها عبر تلفزيون العراق وقناة العراق الفضائية في وقت لاحق اليوم ".
&وكان العراق اعلن في 27 آب(اغسطس) الماضي اسقاط طائرة استطلاع اميركية في جنوب البلاد. وقد اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بانها فقدت طائرة بدون طيار في العراق بدون ان تؤكد اسقاطها.
&من جهة اخرى انتقدت صحيفة "العراق" اليوم الادارة الاميركية التي رأت انها "تحكم من تل ابيب" وحملت بعنف على وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي وصفته بانها "صهيوني قذر"، معتبرة ان تصريحاته الاخيرة تهدف الى زعزعة امن المنطقة لبيعها اسلحة.
&وكتبت الصحيفة ان "هذا الصهيوني وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد كلما سئل من وسائل الصحافة والاعلام عن العلاقة مع العراق تراه لا جديد لديه يضيفه سوى العراق يمثل تهديدا تتزايد خطورته". واضافت ان "هذه الادعاءات المروجة المعادية مل العالم من سماعها (...) وما يقوله هذا اليهودي الصهيوني القذر لا يمكن لاحد ان يصدقه".
&وكان رامسفيلد صرح الاحد ان العراق يمثل تهديدا تتزايد خطورته بسبب استمرار النظام العراقي بتطوير اسلحة الدمار الشامل بعيدا عن الرقابة الدولية، مؤكدا ان العراقيين "يتلهفون (لاقتناء) اسلحة الدمار الشامل".
&واتهمت الصحيفة الادارة الاميركية بانها "اصبحت تحكم من تل ابيب ورئيسها لا يسمع ولا يقرأ ومهمته توقيع صفقات الاسلحة"، معتبرة انها "نهبت مبالغ من السعودية والكويت لقاء صفقات بيع الاسلحة بعشرات المليارات من الدولارات".
&ورأت ان "هم امريكا السلاح وبيعه وهدفها من ذلك زعزعة استقرار العالم لذلك جاءت بنظرية الخطر المزعوم ونشرتها في العالم ولقنتها لحكام السعودية والكويت الذين راحوا يشترون الاسلحة الفاسدة بغباء حتى ضاقت بها المخازن".
&واكدت الصحيفة ان "ما تفعله امريكا والصهيونية وكل ما تقوم به الى جانب حكام الكويت واليهود من حكام السعودية لن يوقف المقاومة العراقية لعدوانهم المستمر". واضافت ان "سلاح الشهادة في فلسطين والصمود العراقي هما السلاح الذي تخافه اميركا وتخشاه ومعها كيانها القذر لانه قادر على تحقيق النصر العظيم".
&واختتمت الصحيفة بالقول ان "من ينظر الى الخارطة السكانية للمستعمرات الصهيونية في الارض المحتلة والسفارات والقنصليات الاميركية ومعسكرات وقواعد الجيش الاميركي المغلقة يدرك عظمة هذا السلاح".
(ا ف ب)
&واضاف الناطق ان الطائرة التي "كانت قادمة من ارض الكويت وكان العدو الاميركي يستخدمها لتأمين المعلومات لطائراته عن منشأتنا واهدافنا الحيوية وتشكيلات دفاعنا الجوي، تحمل اجهزة استطلاع حديثة ومتطورة كثيرا تحدث العدو عنها وعن امكانياتها".
&واوضحت الوكالة انه "يجري حاليا جمع حطام الطائرة"، مؤكدة انه "سيتم عرض فيلم عنها عبر تلفزيون العراق وقناة العراق الفضائية في وقت لاحق اليوم ".
&وكان العراق اعلن في 27 آب(اغسطس) الماضي اسقاط طائرة استطلاع اميركية في جنوب البلاد. وقد اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بانها فقدت طائرة بدون طيار في العراق بدون ان تؤكد اسقاطها.
&من جهة اخرى انتقدت صحيفة "العراق" اليوم الادارة الاميركية التي رأت انها "تحكم من تل ابيب" وحملت بعنف على وزير الدفاع دونالد رامسفيلد الذي وصفته بانها "صهيوني قذر"، معتبرة ان تصريحاته الاخيرة تهدف الى زعزعة امن المنطقة لبيعها اسلحة.
&وكتبت الصحيفة ان "هذا الصهيوني وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد كلما سئل من وسائل الصحافة والاعلام عن العلاقة مع العراق تراه لا جديد لديه يضيفه سوى العراق يمثل تهديدا تتزايد خطورته". واضافت ان "هذه الادعاءات المروجة المعادية مل العالم من سماعها (...) وما يقوله هذا اليهودي الصهيوني القذر لا يمكن لاحد ان يصدقه".
&وكان رامسفيلد صرح الاحد ان العراق يمثل تهديدا تتزايد خطورته بسبب استمرار النظام العراقي بتطوير اسلحة الدمار الشامل بعيدا عن الرقابة الدولية، مؤكدا ان العراقيين "يتلهفون (لاقتناء) اسلحة الدمار الشامل".
&واتهمت الصحيفة الادارة الاميركية بانها "اصبحت تحكم من تل ابيب ورئيسها لا يسمع ولا يقرأ ومهمته توقيع صفقات الاسلحة"، معتبرة انها "نهبت مبالغ من السعودية والكويت لقاء صفقات بيع الاسلحة بعشرات المليارات من الدولارات".
&ورأت ان "هم امريكا السلاح وبيعه وهدفها من ذلك زعزعة استقرار العالم لذلك جاءت بنظرية الخطر المزعوم ونشرتها في العالم ولقنتها لحكام السعودية والكويت الذين راحوا يشترون الاسلحة الفاسدة بغباء حتى ضاقت بها المخازن".
&واكدت الصحيفة ان "ما تفعله امريكا والصهيونية وكل ما تقوم به الى جانب حكام الكويت واليهود من حكام السعودية لن يوقف المقاومة العراقية لعدوانهم المستمر". واضافت ان "سلاح الشهادة في فلسطين والصمود العراقي هما السلاح الذي تخافه اميركا وتخشاه ومعها كيانها القذر لانه قادر على تحقيق النصر العظيم".
&واختتمت الصحيفة بالقول ان "من ينظر الى الخارطة السكانية للمستعمرات الصهيونية في الارض المحتلة والسفارات والقنصليات الاميركية ومعسكرات وقواعد الجيش الاميركي المغلقة يدرك عظمة هذا السلاح".
(ا ف ب)















التعليقات