&
بالرغم من تصاعد استعمال المرادفات الحربية من قبل الرئيس الامريكي والصحافة التي تنقل صداها. فان الانترنت يمكن من الاستماع لاصوات أخرى.
انتشرت على الويب سلسلة من العرائض والبيانات التي تدعو الرئيس الاميركي بوش الى عدم اعلان الحرب على أي كان لان من شأن ذلك اسقاط المزيد من الضحايا الابرياء على شاكلة ماحدث تمام بالاراضي الامريكية.
وقد انتشرت عبر البريد الالكتروني آلاف من الرسائل التي تحمل
عريضة تحت عنوان "العريضة الدولية ضد اللجوء الى خيار الحرب" وجاء فيها: "اننا ندعو لتفحص دقيق للاعمال الارهابية قبل انطلاق أية حملة انتقامية ضد أي كان. نريد السلام والعدل وليس الانتقام".
وقد رصدت العريضة كهدف لها جمع توقيعات مليون مستعمل للانترنت عبر العالم.
بل ان 20 ألف توقيع اول تم ارسالها للرئيس الامريكي. في حين انطلقت عريضة اخرى ضخمة اعلنها مواطن ألماني وتم تبنيها من قبل موقع امريكي.
وقد عبر الموقعون على امتعاضهم من الحرب وبأن العنف هو الهدف الاساسي الاصلي لمرتكبي تلك الجرائم بالولايات المتحدة الامريكية.
ان الانتقام في رأي الموقعين لن يؤدي سوى الى مزيد من العنف وحمام دم.
"من فضلكم كونوا حذرين واشتغلوا لصالح السلام على الارض لصالح شعوب الكرة الارضية".
قد يتذكر الناس المظاهرات العارمة المنددة بحري فيتنام لكنه زمان آخر يسهل فيه الاتصال بالملايين المختلفة من الناس في آن واحد ويسهل فيه ايصال الرسائل للئيس الامريكي نفسه.
كما لابقتصر الامر على دول الشمال كتلك العريضة المنددة التي خرجت من المغرب والآن تجوب العالم.
ستصل الرئيس الامريكي قد يتاثر منها أو لا..الأمر غير مؤكد..لكن للمجتهد الالكتروني حسنات كبرى أفضل من القاعد.