على نحو يتجاوز الحماس في سبيل غزو السوق الانكلوساكسونية، يمثل تسجيل اسطوانة باللغة الانكليزية بالنسبة للمغنية الكولومبية شاكيرا حلماً طالما راودها منذ كانت طفلة وانتصاراً على الخوف من "التعبير عن مشاعرها العميقة" بتلك اللغة.
وقالت المغنية في تصريحات ادلت بها لصحيفة "إل ديا" من مدينة لوس انجلوس الاميركية انها تلقت دروساً مكثفة من اجل "السيطرة على لكنتي خلال النطق بالانكليزية"، واضافت "ان "كتابة الاغاني باللغة الانكليزية كانت تحدياً مازلت لا استطيع تصديق انه تحقق".
وسيطرح البومها الجديد في الاسواق اعتباراً من الشهر المقبل ليتحقق بذلك مشروع جعل الفنانة تخلف وراءها قلقاً وخوفاً كبيرين من التحدث باللغة الانكليزية، وهو امر يصعب تصديقه، فلقد اكدت شاكيرا نفسها انه: "طوال سنة ونصف السنة كان عليّ ان انتصر على قلقي ومخاوفي مما اذا كان بإمكاني الكتابة بالانكليزية بنفس السهولة التي اقوم بها في الاسبانية".
وتضيف الفنانة اللاتينية، التي تمزج الحاناً اليكترونية اكثر من انتاجها الجديد هذا، قائلة: "بشكل عام، هناك استخدام اقل للقيثارة، كما يعتمد اللحن على الموسيقى الالكترونية، لقد تم تسجيل هذه الاسطوانة على الطريقة التي كان معمولاً بها خلال سنوات الثلاثينيات مع اسطوانات الـ "روك اندرول" الكلاسيكية.
فيما يخص حياتها العاطفية، فإن شاكيرا هي خطيبة انطونيو دي لارويا ابن الرئيس الارجنتيني فيرناندو دي لارويا، ولقد اكدت فيما يتعلق بهذا الجانب من حياتها انها تشعر بانها عاشقة جداً ونفت الروايات التي تحدد موعد زفافها المرتقب واوضحت الفنانة ان ذلك "لايزال باكراً واحياناً لا ينبغي تصديق كل ما يقال هناك لانهم يبتدعون اشياء كثيرة لا تلامس الواقع".(البيان الإماراتية)
&











التعليقات