&
لندن ـ ايلاف: امر الرئيس العراقي صدام حسين العلماء المتبقين لديه بالعمل في شكل سريع وحثيث على توسيع نطاق ابحاثهم من اجل توسيع نطاق الانتاج من الاسلحة البيولوجية لتدعيم ترسانته الحربية من هذا النوع من الاسلحة.
وقال عالم عراقي متخصص في الشؤون النووية وكان احد البارزين في انتاج الطاقة النووية في العراق وهرب الى دولة غربية في الاوان الاخير ان الرئيس العراقي امر بتأجيل انجاز برنامج التسليح النووي "لأنه بالغ التكاليف في المرحلة الراهنة".
وقالت صحيفة "تليغراف" البريطانية الصادرة اليوم الاحد ان العالم العراقي& د. الصابري وهو ليس اسمه الحقيقي في كشفه عن المخطط المنتظر في انتاج الاسلحة الجرثومية والبيولوجية "انما يقدم تحذيرا باحتمال شن حرب كيماوية ضد اهداف اوروبية واميركية في المستقبل".
وتربط مصادر عسكرية غربية بين ما كشفه العالم العراقي وبين الهجمات الارهابية الاخيرة في نيويورك وواشنطن، وقال الدكتور الصابري " في الاشهر الستة لاخيرة عكف ثلاثة الاف عالم من بينهم متخصصون في الصيدلة على انجاز برنامج سري لانتاج مواد كيماوية سامة".
واضاف " العلماء العاملون في البرنامج الآن كانوا جميعا يعملون في اطار البرنامج الذري والنووي في بغداد" ، وقال "لقد هربت الى الغرب لانني اسهمت في خلق الموت في العراق من خلال اسهامي في برنامج التسليح المذكور، ولهذا لا مناص لي الا الهروب الى الغرب".
وكشف "لقد طلب الي ان ان اكشف عن عن قدرة وفاعلية المئات من المواد الكيماوية السامة، وهذه يمكن بكل بساطة ان تؤدي الى انتاج اسلحة جرثومية فتاكة ومن السهل استخدامها ، وبكل بساطة يمكن نثرها في الفضاء وبعدها تؤدي المفعول القاتل لالاف من البشر".
وقال ان هذه المواد القاتلة "جربت سلفا على سجناء عراقيين&&&&
وخصوصا من الشيعة والاكراد في سجن الرضوانية".
وكشف العالم العراقي الهارب عن ان برنامج صدام الجديد يرئسه البروفسور شاهر محمود الجبوري وو صيدلاني وضابط مخابرات.
ومن جهته، قال مصدر استخباراتي غربي ان الاسلحة البيولوجية العراقية جربت على السجناء في الفترة ما بين نيسان/ابريل وايار/مايو من هذا العام، مشيرا الى ان عشرين سجينا عراقيا&&&
قتلوا وان حوالي مائتين جرحوا لاستخدام كتجارب للاسلحة الكيماوية.
واخيرا، قال العالم العراقي ان الانتاج العراقي من الاسلحة البيولوجية والجرثومية سيكون قادرا على ضرب اهداف في محيط على امتداد سبعمائة ميل ، أي انها قادرة على ضرب اهداف في ايران وتركيا واسرائيل، وذلك من خلال استخدام طائرات من دون طيار".
وقال العالم الصابري ان "النظام العراقي يقوم الآن بتدريب عاملين لتشغيل 12 طائرة من هذا النوع لاستخدامها في اية مهمات في المستقبل".