اكدت اوزبكستان اليوم الاحد وصول طلائع القوات الاميركية الى احدى قواعدها الواقعة جنوب هذه الدولة على مقربة من الحدود مع افغانستان تحضيرا لضربات ضد نظام حركة طالبان الحاكمة في كابول، في حين اعلنت الحركة انها ارسلت تعزيزات من الاف العناصر الى شمال البلاد.
وياتي الانتشار بعد تحذير جديد من الرئيس الاميركي جورج بوش الذي طلب من طالبان تسليم الثري الاسلامي السعودي الاصل اسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في العمليات الانتحارية في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة التي اوقعت الاف القتلى والمفقودين.
وميدانيا، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الاوزبكستانية فضل عدم كشف اسمه "وصلت المجموعة الاولى من الاميركيين صباح السبت الى اوزبكستان".
واضاف "يفترض الان ان يعدوا المطار والمدرج لاستقبال الطائرات الاميركية واقامة المنشآت اللازمة" واوضح انه يتوقع وصول تعزيزات اضافية من التقنيين الاميركيين خلال 24 ساعة الى اوزبكستان.
ويعتبر هذا التحرك اول انتشار بري مهم للقوات الاميركية في اطار رد عسكري ضد افغانستان.
ورفض الناطق تحديد مكان وصول الجنود الاميركيين غير ان مصادر مطلعة افادت انهم في قاعدة خان اباد قرب كارشي على مسافة 400 كلم تقريبا جنوب غرب العاصمة طشقند.
ومن جهة اخرى، نقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية القريبة من حركة طالبان عن وزارة الدفاع الافغانية في كابول ان الحركة ارسلت تعزيزات من ثمانية الاف مقاتل الى المنطقة الحدودية مع اوزبكستان.
وجاء في بيان للوزارة "سنرسل قواتنا الى جميع الاماكن المهمة .. لن نستسلم للقوات الاميركية وسنقاتل حتى النفس الاخير".
وفي موازاة ذلك، قام النظام الحاكم في كابول ببادرة حسن نية لمحاولة ابعاد تهديد الضربة الاميركية عبر الافراج عن الصحافية البريطانية ايفون ريدلي التي اعتقلتها الحركة في 28 ايلول/سبتمبر بعد ان دخلت في شكل غير مشروع الى افغانستان.
كذلك، نفى مسؤول عسكري في تحالف الشمال الافغاني المسلح المعارض لنظام الميليشيا الاسلامية الحاكمة في كابول، اليوم الاحد المعلومات التي تحدثت عن ارسال طالبان تعزيزات الى الحدود مع اوزبكستان لمواجهة انتشار وحدات اميركية في هذا البلد.
وقال عبد الودود، الملحق العسكري لتحالف الشمال الافغاني في دوشانبي، عاصمة طاجيكستان الواقعة هي ايضا على الحدود مع افغانستان، "لا نملك اي معلومات تؤكد ان قوات طالبان استقدمت تعزيزات اضافية الى هذه المنطقة".
واكدت قوات المعارضة الافغانية ضد طالبان الاحد انها تقدمت عسكريا في اقليمي سمنقان وغور في شمال افغانستان حيث سقط المئات من قوات طالبان في الاسر او سلموا انفسهم.
وقال محمد اشرف نديم احد المتحدثين باسم المعارضة ان القوات المناهضة لطالبان سيطرت على العديد من قرى سمنقان بعد ان صدت هجوما مضادا لحركة طالبان الحاكمة في كابول يهدف الى تخفيف الضغط حول مدينة مزار الشريف.
ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن متحدث اخر باسم المعارضة هو محمد هابيل ان قوات المعارضة استولت ايضا على 11 قرية قريبة من شغشران عاصمة اقليم غور وقال "سنسيطر قريبا على هذه المدينة".
ووصلت طلائع الوحدات الاميركية الى اوزبكستان للتحضير لنشر الاف الجنود في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي شكلت القاعدة الخلفية للجيش الاحمر خلال حملته التي منيت بالفشل ضد افغانستان بين 1979 و1989.
واعلنت مصادر اوزبكية السبت عن هبوط ثلاث طائرات عسكرية في مطار ترمز القريب من الحدود الافغانية لنقل وحدات الفرقة العاشرة المدربة على القتال في المناطق الجبلية وفي ظروف مناخية صعبة.
وكان الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف سمح للوحدات الاميركية السبت لدى استقباله وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد، بالنزول في بلاده، واستخدام قاعدة عسكرية في مهمات اغاثة، وليس لشن هجوم بري او جوي على افغانستان.
&وفي تصريحه الاذاعي الاسبوعي، قال الرئيس الاميركي جورج بوش "لقد اعطيت الفرصة لطالبان لتسليم جميع الارهابيين الموجودين في افغانستان واغلاق مخيماتهم. لقد تم تحذيرهم بما فيه الكفاية والوقت بات ضيقا".
وفي باكستان تظاهر حوالى ستة الاف شخص الاحد في مولتان في وسط البلاد ونادوا ب"الموت لاميركا" تلبية لدعوة من جمعية علماء الاسلام.
وقد جرت التظاهرة ردا على وضع رئيس الجمعية مولانا فضل الرحمن في الاقامة الجبرية في منزله وهو زعيم يتمتع بنفوذ واسع في باكستان حيث سبق ان نظم عدة تظاهرات مناهضة للاميركيين.
ويعتبر فضل الرحمن مقربا من بن لادن الذي قالت المعارضة الافغانية انه يستخدم اشخاص شبيهين به لتضليل اجهزة الاستخبارات الغربية التي تقتفي اثره.
وفي كويتا غرب باكستان، تظاهر حوالى ثلاثة الاف من مناصري الملك الافغاني السابق محمد ظاهر شاه اليوم الاحد وهتفوا "نحن ضد طالبان" و"الافغان ليسوا ارهابيين".
وعلى المستوى الدبلوماسي، يدرس حلف شمال الاطلسي طلبا اميركيا يقضي باعادة نشر طائرات رادار اواكس تابعة للمنظمة في الولايات المتحدة، حسب ما افاد مسؤول في الحلف.
وفي الكويت، التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح السبت مساعد وزير الدفاع الاميركي للشؤون السياسية دوغلاس فيث واعلن ان الكويت والولايات المتحدة اتفقتا على تعزيز التعاون "الاستخباراتي" بينهما لمكافحة الارهاب، في اطار الحملة التي تعدها الولايات المتحدة بهذا الهدف.
كذلك، زار رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري اليوم الاحد طهران حيث اكد وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي دعوة بلاده الى حملة مناهضة للارهاب بقيادة الامم المتحدة وسيتوجه بعد ذلك الى القاهرة.
وياتي الانتشار بعد تحذير جديد من الرئيس الاميركي جورج بوش الذي طلب من طالبان تسليم الثري الاسلامي السعودي الاصل اسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في العمليات الانتحارية في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة التي اوقعت الاف القتلى والمفقودين.
وميدانيا، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الاوزبكستانية فضل عدم كشف اسمه "وصلت المجموعة الاولى من الاميركيين صباح السبت الى اوزبكستان".
واضاف "يفترض الان ان يعدوا المطار والمدرج لاستقبال الطائرات الاميركية واقامة المنشآت اللازمة" واوضح انه يتوقع وصول تعزيزات اضافية من التقنيين الاميركيين خلال 24 ساعة الى اوزبكستان.
ويعتبر هذا التحرك اول انتشار بري مهم للقوات الاميركية في اطار رد عسكري ضد افغانستان.
ورفض الناطق تحديد مكان وصول الجنود الاميركيين غير ان مصادر مطلعة افادت انهم في قاعدة خان اباد قرب كارشي على مسافة 400 كلم تقريبا جنوب غرب العاصمة طشقند.
ومن جهة اخرى، نقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية القريبة من حركة طالبان عن وزارة الدفاع الافغانية في كابول ان الحركة ارسلت تعزيزات من ثمانية الاف مقاتل الى المنطقة الحدودية مع اوزبكستان.
وجاء في بيان للوزارة "سنرسل قواتنا الى جميع الاماكن المهمة .. لن نستسلم للقوات الاميركية وسنقاتل حتى النفس الاخير".
وفي موازاة ذلك، قام النظام الحاكم في كابول ببادرة حسن نية لمحاولة ابعاد تهديد الضربة الاميركية عبر الافراج عن الصحافية البريطانية ايفون ريدلي التي اعتقلتها الحركة في 28 ايلول/سبتمبر بعد ان دخلت في شكل غير مشروع الى افغانستان.
كذلك، نفى مسؤول عسكري في تحالف الشمال الافغاني المسلح المعارض لنظام الميليشيا الاسلامية الحاكمة في كابول، اليوم الاحد المعلومات التي تحدثت عن ارسال طالبان تعزيزات الى الحدود مع اوزبكستان لمواجهة انتشار وحدات اميركية في هذا البلد.
وقال عبد الودود، الملحق العسكري لتحالف الشمال الافغاني في دوشانبي، عاصمة طاجيكستان الواقعة هي ايضا على الحدود مع افغانستان، "لا نملك اي معلومات تؤكد ان قوات طالبان استقدمت تعزيزات اضافية الى هذه المنطقة".
واكدت قوات المعارضة الافغانية ضد طالبان الاحد انها تقدمت عسكريا في اقليمي سمنقان وغور في شمال افغانستان حيث سقط المئات من قوات طالبان في الاسر او سلموا انفسهم.
وقال محمد اشرف نديم احد المتحدثين باسم المعارضة ان القوات المناهضة لطالبان سيطرت على العديد من قرى سمنقان بعد ان صدت هجوما مضادا لحركة طالبان الحاكمة في كابول يهدف الى تخفيف الضغط حول مدينة مزار الشريف.
ونقلت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية عن متحدث اخر باسم المعارضة هو محمد هابيل ان قوات المعارضة استولت ايضا على 11 قرية قريبة من شغشران عاصمة اقليم غور وقال "سنسيطر قريبا على هذه المدينة".
ووصلت طلائع الوحدات الاميركية الى اوزبكستان للتحضير لنشر الاف الجنود في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي شكلت القاعدة الخلفية للجيش الاحمر خلال حملته التي منيت بالفشل ضد افغانستان بين 1979 و1989.
واعلنت مصادر اوزبكية السبت عن هبوط ثلاث طائرات عسكرية في مطار ترمز القريب من الحدود الافغانية لنقل وحدات الفرقة العاشرة المدربة على القتال في المناطق الجبلية وفي ظروف مناخية صعبة.
وكان الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف سمح للوحدات الاميركية السبت لدى استقباله وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد، بالنزول في بلاده، واستخدام قاعدة عسكرية في مهمات اغاثة، وليس لشن هجوم بري او جوي على افغانستان.
&وفي تصريحه الاذاعي الاسبوعي، قال الرئيس الاميركي جورج بوش "لقد اعطيت الفرصة لطالبان لتسليم جميع الارهابيين الموجودين في افغانستان واغلاق مخيماتهم. لقد تم تحذيرهم بما فيه الكفاية والوقت بات ضيقا".
وفي باكستان تظاهر حوالى ستة الاف شخص الاحد في مولتان في وسط البلاد ونادوا ب"الموت لاميركا" تلبية لدعوة من جمعية علماء الاسلام.
وقد جرت التظاهرة ردا على وضع رئيس الجمعية مولانا فضل الرحمن في الاقامة الجبرية في منزله وهو زعيم يتمتع بنفوذ واسع في باكستان حيث سبق ان نظم عدة تظاهرات مناهضة للاميركيين.
ويعتبر فضل الرحمن مقربا من بن لادن الذي قالت المعارضة الافغانية انه يستخدم اشخاص شبيهين به لتضليل اجهزة الاستخبارات الغربية التي تقتفي اثره.
وفي كويتا غرب باكستان، تظاهر حوالى ثلاثة الاف من مناصري الملك الافغاني السابق محمد ظاهر شاه اليوم الاحد وهتفوا "نحن ضد طالبان" و"الافغان ليسوا ارهابيين".
وعلى المستوى الدبلوماسي، يدرس حلف شمال الاطلسي طلبا اميركيا يقضي باعادة نشر طائرات رادار اواكس تابعة للمنظمة في الولايات المتحدة، حسب ما افاد مسؤول في الحلف.
وفي الكويت، التقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح السبت مساعد وزير الدفاع الاميركي للشؤون السياسية دوغلاس فيث واعلن ان الكويت والولايات المتحدة اتفقتا على تعزيز التعاون "الاستخباراتي" بينهما لمكافحة الارهاب، في اطار الحملة التي تعدها الولايات المتحدة بهذا الهدف.
كذلك، زار رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري اليوم الاحد طهران حيث اكد وزير الاستخبارات الايراني علي يونسي دعوة بلاده الى حملة مناهضة للارهاب بقيادة الامم المتحدة وسيتوجه بعد ذلك الى القاهرة.
ومن جنيف، افاد ناطق باسم الامم المتحدة ان خبراء في شؤون آسيا الوسطى من اربع دول ومسؤول رفيع في الامم المتحدة بدأوا اليوم الاحد في جنيف اجتماعا مغلقا يستمر يومين بشأن الوضع في أفغانستان.
ويرأس الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة لافغانستان، فرنشسك فندريل، هذا الاجتماع ل"مبادرة جنيف" التي تضم ممثلي المانيا والولايات المتحدة وايران وايطاليا.
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة ماري هيزي ان "الاجتماع سيدوم يومين: الاحد والاثنين" دون تقديم المزيد من التوضيحات.
وتهدف هذه المجموعة غير الرسمية التي تضم خبراء في شؤون آسيا الوسطى الى ايجاد مقاربات جديدة للتوصل الى تسوية سياسية دائمة في افغانستان. وكانت اجتمعت مرتين في ايلول/سبتمبر بجنيف: مرة اولى يومي 9 و10 ايلول/سبتمبر قبيل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وثانية في 21 ايلول/سبتمبر.&
ويرأس الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة لافغانستان، فرنشسك فندريل، هذا الاجتماع ل"مبادرة جنيف" التي تضم ممثلي المانيا والولايات المتحدة وايران وايطاليا.
واوضح الناطق باسم الامم المتحدة ماري هيزي ان "الاجتماع سيدوم يومين: الاحد والاثنين" دون تقديم المزيد من التوضيحات.
وتهدف هذه المجموعة غير الرسمية التي تضم خبراء في شؤون آسيا الوسطى الى ايجاد مقاربات جديدة للتوصل الى تسوية سياسية دائمة في افغانستان. وكانت اجتمعت مرتين في ايلول/سبتمبر بجنيف: مرة اولى يومي 9 و10 ايلول/سبتمبر قبيل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وثانية في 21 ايلول/سبتمبر.&
التمديد للرئيس الباكستاني كقائد للاركان المسلحة
على صعيد اخر، اعلن متحدث حكومي باكستاني انه تم التمديد للرئيس الجنرال برويز مشرف كرئيس للاركان المسلحة لفترة غير محددة.
وقال المتحدث ان هذا القرار "الذي اقر منذ يومين" اتى مطابقا للحكم الذي اصدرته العام 2000 محكمة باكستان العليا التي طلبت من الجنرال مشرف تنظيم الانتخابات العامة في تشرين الاول/اكتوبر 2002.
وتسلم مشرف السلطة اثر انقلاب في اسلام اباد في 12 تشرين الاول/اكتوبر 1999 بعد ان اطاح برئيس الوزراء نواز الشريف الذي اراد ان يقيله من منصبه كرئيس للاركان المسلحة.
واعلن مشرف نفسه رئيسا للبلاد في 20 حزيران/يونيو الماضي وهو لا يزال يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الاركان المسلحة. ومدة ولاية رئيس الاركان في باكستان هي عادة ثلاث سنوات.(أ ف ب)
وقال المتحدث ان هذا القرار "الذي اقر منذ يومين" اتى مطابقا للحكم الذي اصدرته العام 2000 محكمة باكستان العليا التي طلبت من الجنرال مشرف تنظيم الانتخابات العامة في تشرين الاول/اكتوبر 2002.
وتسلم مشرف السلطة اثر انقلاب في اسلام اباد في 12 تشرين الاول/اكتوبر 1999 بعد ان اطاح برئيس الوزراء نواز الشريف الذي اراد ان يقيله من منصبه كرئيس للاركان المسلحة.
واعلن مشرف نفسه رئيسا للبلاد في 20 حزيران/يونيو الماضي وهو لا يزال يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الاركان المسلحة. ومدة ولاية رئيس الاركان في باكستان هي عادة ثلاث سنوات.(أ ف ب)















التعليقات