محمود الزواوي: غني عن القول ان الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن اثرت على المجتمع الامريكي بكل قطاعاته ومؤسساته، بما في ذلك المسرح والتلفزيون والسينما.
فعلى صعيد المسرح، اغلقت مسارح برودواي وغيرها من مسارح نيويورك والمسارح الاخرى في جميع انحاء الولايات المتحدة ابوابها يوم وقوع تلك الهجمات، وظلت تلك المسارح شبه مهجورة خلال الايام العديدة التالية.
وجاء تجاوب التلفزيون خلال دقائق من وقوع تلك الهجمات، حيث قامت شبكات التلفزيون ومحطاتها الرئيسية بالغاء برامجها المعتادة والتحول الى تقديم البرامج الاخبارية المتواصلة على غرار ماحدث اثر إغتيال الرئيس كنيدي عام 1963.
وقد قدرت خسائر شبكات التلفزيون الامريكية نتيجة عدم بث الاعلانات الدعائية خلال الايام الاربعة الاولى التي تلت وقوع الهجمات بنحو 320 مليون دولار، كما ارغمت شبكات التلفزيون على تأجيل افتتاح الموسم الجديد لمسلسلاتها التلفزيونية لمدة اسبوع، وألغت عرض العديد من الافلام السينمائية القديمة المتعلقة بالارهاب او اختطاف الرهائن كفيلم "صانع السلام" الذي يشتمل قرب نهايته على مشهد يظهر فيه ارهابي صربي يحاول تفجير نفسه في نيويورك، وفيلم "فدية" الذي يتعلق بحادث اختطاف رهينة على يد مجموعة من الارهابيين.
اما السينما الامريكية فقد كان وقع الهجمات عليها فوريا وذا عواقب اقتصادية مدمرة في المدى القصير وذا آثار اخرى متعددة الجوانب في المدى الطويل.
فقد تأثرت هوليوود في المدى القصير من ناحيتين، الاولى هي الخسارة المالية الضخمة التي تعرضت لها نتيجة اغلاق صالات العرض الامريكية التي يزيد عددها على 35.000 دار للعرض يوم وقوع الهجمات ثم تحولت الصالات الى اماكن شبه مهجورة خلال الايام العديدة اللاحقة. ولا يزال انخفاض الاقبال على دور السينما الامريكية مستمرا.
اما الناحية الثانية فهي ان هوليوود وجدت نفسها مرغمة على ارجاء عرض عدد من الافلام الجديدة او حتى الغاء عرضها كليا بسبب موضوعاتها الحساسة المتعلقة بمكافحة الارهاب او بمدين نيويورك بسبب الجو العام الذي يسود الولايات المتحدة، مما يضيف مئات ملايين الدولارات الى الخسائر التي تتعرض لها هوليوود. ومن المفارقات ان هوليوود كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على المادة المثيرة لاعمال الارهاب في جذب الجمهور لمشاهدة افلامها.
ومن ابرز هذه الافلام الحركة والمغامرات "الضرر الاضافي" احدث افلام النجم السينمائي ارنولد شوارزينجر ، وهو فيلم ضخم الانتاج بلغت تكاليفه 100 مليون دولار، وكان من المقرر افتتاحه خلال اسابيع قليلة، الا ان شركة الاخوة وارنر السينمائية المنتجة للفيلم قررت ارجاء عرضه الى اجل غير مسمى مع انها انفقت حتى الآن 20 مليون دولار اضافية على الحملة الدعائية للفيلم، بل ان البعض في هوليوود لا يتوقعون عرض هذا الفيلم على الاطلاق.
ويقوم الممثل ارنولد شوارزينجر في فيلم "ضرر اضافي" بدور رجل مطافيء تقتل زوجته وابنه في حادث تفجير سيارة مفخخة في مدينة لوس انجلوس، ثم يكتشف قرب نهاية الفيم مؤامرة نسف مبنى وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن.
وقد استخدم النص الاصلي لهذا الفيلم ارهابيين عربا كمرتكبي الحادث، الا ان مخرج الفيلم اندرو ديفيس امر بتغيير الشخصيات الارهابية قبل تصوير مشاهد الفيلم واستبدالهم بمهربين للمخدرات من كولومبيا، وذلك بالنظر للانتقاد الذي تعرضت له هوليوود من قبل المنظمات العربية الامريكية احتجاجا على تصوير العرب والمسلمين كارهابيين في بعض افلامها السابقة. ومن احدث هذه الافلام فيلم "حصار" الذي عرض عام 1998 والذي يشترك في احداثه مسلمون اصوليون تدربوا في افغانستان يقومون بشن حملة ارهابية في الولايات المتحدة.
ومن الامثلة على الافلام العديدة الاخرى التي قررت هوليوود ارجاء عرضها بسبب حساسية موضوعاتها بالنسبة للحالة الراهنة في الولايات المتحدة فيلم "المتاعب الكبيرة" للممثلين تيم الين ورينيه روسو والذي تشتمل احداثه على تهريب قنبلة نووية داخل حقيبة الى طائرة. وفيلم "ارصفة نيويورك"، وهو فيلم غرامي كوميدي يظهر مفاتن مدينة نيويورك. كما قررت شركة ارتيزان السينمائية الغاء عرض فيلم "تبكر" واصداره بدلا من ذلك على اشرطة فيديو لان موضوعه يشتمل على مطاردة ارهابي في مركز التجارة العالمي، وقامت شركة الاخوة وارنر ايضا بتأجيل عرض الفيلم البوليسي "يوم التدريب" الذي يتعلق بمكافحة الشرطة للمخدرات وغيرها من الجرائم في مدينة لوس انجلوس.
وتشتمل اثار هجمات نيويورك وواشنطن على هوليوود على اعادة النظر واجراء التعديلات الضرورية في مشاهد العديد من الافلام التي يتم تصويرها حاليا وفي نصوص بعض الافلام التي لم يبدأ تصوير مشاهدها بعد، ويشمل ذلك الافلام الدعائية القصيرة التي تعرض مقتطفات من الافلام الجديدة والاعلانات السينمائية في الملصقات الجدارية، وذلك للتأكد من انها مناسبة لحساسيات الناس في الولايات المتحدة في الظروف الراهنة.
ومن الامثلة على ذلك ان شركة كولومبيا السينمائية تعمل على تغيير سلسلة مشاهد في فيلم "رجال في بدلات سوداء ـ الجزء الثاني" تقع احداثها امام برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وقامت الشركة ايضا بسحب الافلام القصيرة والملصقات الجدارية التي تم توزيعها للترويج لفيلم "الرجل العنكبوت" التي تبرز برجي مركز التجارة العالمي اللذين يربط بينهما في الفيلم بيت للعنكبوت في محاولة للقبض على مجموعة من اللصوص.
وتم وقف انتاج فيلم "الكيميائي" الذي تتعلق قصته بعميل في وكالة المخابرات المركزية الامريكية يقوم بالتحقيق في نشاطات ارهابية لمسئولين عسكريين امريكيين، كما تم تجميد مشروعات سينمائية اخرى تمر في مراحل انتاج مختلفة في هوليوود بسبب موضوعاتها المتعلقة بالارهاب او بخطف الطائرات او بسبب ارتباطها بمدينة نيويورك نظرا للظروف الراهنة.
ويذكر ان هوليوود وجدت في الارهابيين في الماضي مادة خصبة لتجسيد العناصر الشريرة في افلام الحركة والمغامرات المثيرة، الا ان المحللين السينمائيين يعتقدون ان عصر تصوير الاعمال الارهابية كوسيلة للترفيه قد انتهى الى غير عودة.
ويقول المنتج السينمائي اندرو كوسوف ان الناس يذهبون الى دور السينما لاسباب مختلفة كالضحك او البكاء او مشاهدة فيلم وثائقي او تاريخي، ولكنهم لايريدون مشاهدة فيلم يقدم صورة قريبة من الاحداث الانسانية المزعجة. ويقول كريس مكجيرك احد مدراء شركة مترو ـ جولدوين ـ ماير السينمائية" ان ماريده الجمهور الآن هو الافلام الترفيهية ففي اوقات المصاعب والكوارث يحس الناس بالامان حين يشاهدون افلاما تنقلهم مع غيرهم من المشاهدين بعيدا عن الواقع الاليم".
لقد واجهت هوليوود على مر العقود الكثير من الازمات والتحديات التي اتخذت اشكالا متعددة، بدءا بضغوط رجال الدين وزعماء الحركات الاصلاحية في فترة العشرينيات من القرن الماضي على هوليوود للمحافظة على معايير خلقية واجتماعية معينة في افلامها، ومرورا بفترة الكساد الاقتصادي ومواجهة انظمة وقواعد الرقابة الذاتية والحرب العالمية الثانية وظهور التلفزيون وانهيار نظام الاستديوهات وانتهاء سيطرتها على دور العرض السينمائي تطبيقا لقانون محاربة الاحتكار وانتهاء عصر هوليوود الذهبي في اواخر فترة الاربعينيات من القرن الماضي وتفشي البطالة في الوسط الفني والارتفاع الشاهق لتكاليف الانتاج السينمائي، ونجحت هوليوود في تخطي جميع هذه العقبات بنجاح. ويتعين على هوليوود الآن ان تتكيف مع واقعها الحالي، بكل مافيه من تحديات جديدة. ولا شك في ان تاريخ هوليوود في مواجهة التحديات ينبيء بقدرتها على تخطي ازمتها الحالية. فقد اكتسبت هوليوود على مر العقود خبرة واسعة وقدرة غير عادية على التكيف مع الواقع وعلى البقاء (عن "البيان" الاماراتية)
فعلى صعيد المسرح، اغلقت مسارح برودواي وغيرها من مسارح نيويورك والمسارح الاخرى في جميع انحاء الولايات المتحدة ابوابها يوم وقوع تلك الهجمات، وظلت تلك المسارح شبه مهجورة خلال الايام العديدة التالية.
وجاء تجاوب التلفزيون خلال دقائق من وقوع تلك الهجمات، حيث قامت شبكات التلفزيون ومحطاتها الرئيسية بالغاء برامجها المعتادة والتحول الى تقديم البرامج الاخبارية المتواصلة على غرار ماحدث اثر إغتيال الرئيس كنيدي عام 1963.
وقد قدرت خسائر شبكات التلفزيون الامريكية نتيجة عدم بث الاعلانات الدعائية خلال الايام الاربعة الاولى التي تلت وقوع الهجمات بنحو 320 مليون دولار، كما ارغمت شبكات التلفزيون على تأجيل افتتاح الموسم الجديد لمسلسلاتها التلفزيونية لمدة اسبوع، وألغت عرض العديد من الافلام السينمائية القديمة المتعلقة بالارهاب او اختطاف الرهائن كفيلم "صانع السلام" الذي يشتمل قرب نهايته على مشهد يظهر فيه ارهابي صربي يحاول تفجير نفسه في نيويورك، وفيلم "فدية" الذي يتعلق بحادث اختطاف رهينة على يد مجموعة من الارهابيين.
اما السينما الامريكية فقد كان وقع الهجمات عليها فوريا وذا عواقب اقتصادية مدمرة في المدى القصير وذا آثار اخرى متعددة الجوانب في المدى الطويل.
فقد تأثرت هوليوود في المدى القصير من ناحيتين، الاولى هي الخسارة المالية الضخمة التي تعرضت لها نتيجة اغلاق صالات العرض الامريكية التي يزيد عددها على 35.000 دار للعرض يوم وقوع الهجمات ثم تحولت الصالات الى اماكن شبه مهجورة خلال الايام العديدة اللاحقة. ولا يزال انخفاض الاقبال على دور السينما الامريكية مستمرا.
اما الناحية الثانية فهي ان هوليوود وجدت نفسها مرغمة على ارجاء عرض عدد من الافلام الجديدة او حتى الغاء عرضها كليا بسبب موضوعاتها الحساسة المتعلقة بمكافحة الارهاب او بمدين نيويورك بسبب الجو العام الذي يسود الولايات المتحدة، مما يضيف مئات ملايين الدولارات الى الخسائر التي تتعرض لها هوليوود. ومن المفارقات ان هوليوود كانت تعتمد اعتمادا كبيرا على المادة المثيرة لاعمال الارهاب في جذب الجمهور لمشاهدة افلامها.
ومن ابرز هذه الافلام الحركة والمغامرات "الضرر الاضافي" احدث افلام النجم السينمائي ارنولد شوارزينجر ، وهو فيلم ضخم الانتاج بلغت تكاليفه 100 مليون دولار، وكان من المقرر افتتاحه خلال اسابيع قليلة، الا ان شركة الاخوة وارنر السينمائية المنتجة للفيلم قررت ارجاء عرضه الى اجل غير مسمى مع انها انفقت حتى الآن 20 مليون دولار اضافية على الحملة الدعائية للفيلم، بل ان البعض في هوليوود لا يتوقعون عرض هذا الفيلم على الاطلاق.
ويقوم الممثل ارنولد شوارزينجر في فيلم "ضرر اضافي" بدور رجل مطافيء تقتل زوجته وابنه في حادث تفجير سيارة مفخخة في مدينة لوس انجلوس، ثم يكتشف قرب نهاية الفيم مؤامرة نسف مبنى وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن.
وقد استخدم النص الاصلي لهذا الفيلم ارهابيين عربا كمرتكبي الحادث، الا ان مخرج الفيلم اندرو ديفيس امر بتغيير الشخصيات الارهابية قبل تصوير مشاهد الفيلم واستبدالهم بمهربين للمخدرات من كولومبيا، وذلك بالنظر للانتقاد الذي تعرضت له هوليوود من قبل المنظمات العربية الامريكية احتجاجا على تصوير العرب والمسلمين كارهابيين في بعض افلامها السابقة. ومن احدث هذه الافلام فيلم "حصار" الذي عرض عام 1998 والذي يشترك في احداثه مسلمون اصوليون تدربوا في افغانستان يقومون بشن حملة ارهابية في الولايات المتحدة.
ومن الامثلة على الافلام العديدة الاخرى التي قررت هوليوود ارجاء عرضها بسبب حساسية موضوعاتها بالنسبة للحالة الراهنة في الولايات المتحدة فيلم "المتاعب الكبيرة" للممثلين تيم الين ورينيه روسو والذي تشتمل احداثه على تهريب قنبلة نووية داخل حقيبة الى طائرة. وفيلم "ارصفة نيويورك"، وهو فيلم غرامي كوميدي يظهر مفاتن مدينة نيويورك. كما قررت شركة ارتيزان السينمائية الغاء عرض فيلم "تبكر" واصداره بدلا من ذلك على اشرطة فيديو لان موضوعه يشتمل على مطاردة ارهابي في مركز التجارة العالمي، وقامت شركة الاخوة وارنر ايضا بتأجيل عرض الفيلم البوليسي "يوم التدريب" الذي يتعلق بمكافحة الشرطة للمخدرات وغيرها من الجرائم في مدينة لوس انجلوس.
وتشتمل اثار هجمات نيويورك وواشنطن على هوليوود على اعادة النظر واجراء التعديلات الضرورية في مشاهد العديد من الافلام التي يتم تصويرها حاليا وفي نصوص بعض الافلام التي لم يبدأ تصوير مشاهدها بعد، ويشمل ذلك الافلام الدعائية القصيرة التي تعرض مقتطفات من الافلام الجديدة والاعلانات السينمائية في الملصقات الجدارية، وذلك للتأكد من انها مناسبة لحساسيات الناس في الولايات المتحدة في الظروف الراهنة.
ومن الامثلة على ذلك ان شركة كولومبيا السينمائية تعمل على تغيير سلسلة مشاهد في فيلم "رجال في بدلات سوداء ـ الجزء الثاني" تقع احداثها امام برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. وقامت الشركة ايضا بسحب الافلام القصيرة والملصقات الجدارية التي تم توزيعها للترويج لفيلم "الرجل العنكبوت" التي تبرز برجي مركز التجارة العالمي اللذين يربط بينهما في الفيلم بيت للعنكبوت في محاولة للقبض على مجموعة من اللصوص.
وتم وقف انتاج فيلم "الكيميائي" الذي تتعلق قصته بعميل في وكالة المخابرات المركزية الامريكية يقوم بالتحقيق في نشاطات ارهابية لمسئولين عسكريين امريكيين، كما تم تجميد مشروعات سينمائية اخرى تمر في مراحل انتاج مختلفة في هوليوود بسبب موضوعاتها المتعلقة بالارهاب او بخطف الطائرات او بسبب ارتباطها بمدينة نيويورك نظرا للظروف الراهنة.
ويذكر ان هوليوود وجدت في الارهابيين في الماضي مادة خصبة لتجسيد العناصر الشريرة في افلام الحركة والمغامرات المثيرة، الا ان المحللين السينمائيين يعتقدون ان عصر تصوير الاعمال الارهابية كوسيلة للترفيه قد انتهى الى غير عودة.
ويقول المنتج السينمائي اندرو كوسوف ان الناس يذهبون الى دور السينما لاسباب مختلفة كالضحك او البكاء او مشاهدة فيلم وثائقي او تاريخي، ولكنهم لايريدون مشاهدة فيلم يقدم صورة قريبة من الاحداث الانسانية المزعجة. ويقول كريس مكجيرك احد مدراء شركة مترو ـ جولدوين ـ ماير السينمائية" ان ماريده الجمهور الآن هو الافلام الترفيهية ففي اوقات المصاعب والكوارث يحس الناس بالامان حين يشاهدون افلاما تنقلهم مع غيرهم من المشاهدين بعيدا عن الواقع الاليم".
لقد واجهت هوليوود على مر العقود الكثير من الازمات والتحديات التي اتخذت اشكالا متعددة، بدءا بضغوط رجال الدين وزعماء الحركات الاصلاحية في فترة العشرينيات من القرن الماضي على هوليوود للمحافظة على معايير خلقية واجتماعية معينة في افلامها، ومرورا بفترة الكساد الاقتصادي ومواجهة انظمة وقواعد الرقابة الذاتية والحرب العالمية الثانية وظهور التلفزيون وانهيار نظام الاستديوهات وانتهاء سيطرتها على دور العرض السينمائي تطبيقا لقانون محاربة الاحتكار وانتهاء عصر هوليوود الذهبي في اواخر فترة الاربعينيات من القرن الماضي وتفشي البطالة في الوسط الفني والارتفاع الشاهق لتكاليف الانتاج السينمائي، ونجحت هوليوود في تخطي جميع هذه العقبات بنجاح. ويتعين على هوليوود الآن ان تتكيف مع واقعها الحالي، بكل مافيه من تحديات جديدة. ولا شك في ان تاريخ هوليوود في مواجهة التحديات ينبيء بقدرتها على تخطي ازمتها الحالية. فقد اكتسبت هوليوود على مر العقود خبرة واسعة وقدرة غير عادية على التكيف مع الواقع وعلى البقاء (عن "البيان" الاماراتية)











التعليقات