&
جنيف- اسلام اباد: اعلن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) الاثنين ان حوالى 100 الف طفل قد يلقون حتفهم هذا الشتاء اذا لم يصلهم ما يكفي من الاغذية في الاسابيع الستة المقبلة.
&واوضح الناطق باسم اليونيسف في اسلام اباد اريك لاروش ان منظمته بحاجة الى 36 مليون دولار لاتمام "عملها الاساسي الطارىء" في افغانستان كما يجب، غير انها لم تحصل الا على نصف المبلغ بعد.
&وقال لاروش في مؤتمر صحافي "سيموت 100 الف طفل على الاقل في افغانستان الا اذا وصلت اليهم الاغذية الكافية اثناء الاسابيع الستة المقبلة".
من جهة اخرى اعتبر مقرر للامم المتحدة في جنيف الاثنين ان قيام الطائرات الاميركية بالقاء الحصص الغذائية فوق افغانستان يشكل "كارثة" بالنسبة للمساعدة الغذائية ويساهم في تامينها لمقاتلي طالبان.
&وقال جان زيغلر مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الغذاء ان المساعدات الغذائية للشعوب الجائعة يجب ان يشرف عليها عاملون في المجال الانساني على الارض.
&واوضح خلال مؤتمر صحافي "بصفتي مقررا خاصا، انني ادين بكل قوة هذه العملية (...) انها كارثية تماما بالنسبة للمساعدة الانسانية ولكل العمل الاستثنائي الرائع الذي تقوم به وكالات الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود".
&واضاف "ان من يحمل بندقية يستحوذ على المواد الغذائية. وحين لا يكون هناك على الارض عناصر تقوم باستلام المساعدة وتوزيعها وتؤدي العمل الانساني فمن الواضح ان من يحمل السلاح هو الذي يحصل على المواد الغذائية التي يتم القاؤها. ويكون الاميركيون بذلك يطعمون مقاتلي طالبان".
&وتقوم طائرات نقل عسكرية اميركية بالقاء الاف الحصص الغذائية فوق افغانستان في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات العسكرية.
&وقد عينت لجنة حقوق الانسان لدى الامم المتحدة زيغلر النائب السويسري السابق عن الحزب الاجتماعي-الديموقراطي لدرس اثار المجاعة على حقوق الانسان.
&وكانت منظمة "اطباء بلا حدود" دانت بشدة "الفوضى بين العمليات العسكرية والانسانية" التي تقوم بها الولايات المتحدة.
&من جهتها، شددت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي على خطورة الوضع الانساني في المناطق التي يشكل فيها القاء المواد الغذائية الحل الوحيد.
&ويفكر برنامج الغذاء العالمي من جانبه بالقاء مساعدات غذائية من الجو فوق المناطق المعزولة خلال فصل الشتاء.
(ا ف ب)
جنيف- اسلام اباد: اعلن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) الاثنين ان حوالى 100 الف طفل قد يلقون حتفهم هذا الشتاء اذا لم يصلهم ما يكفي من الاغذية في الاسابيع الستة المقبلة.
&واوضح الناطق باسم اليونيسف في اسلام اباد اريك لاروش ان منظمته بحاجة الى 36 مليون دولار لاتمام "عملها الاساسي الطارىء" في افغانستان كما يجب، غير انها لم تحصل الا على نصف المبلغ بعد.
&وقال لاروش في مؤتمر صحافي "سيموت 100 الف طفل على الاقل في افغانستان الا اذا وصلت اليهم الاغذية الكافية اثناء الاسابيع الستة المقبلة".
من جهة اخرى اعتبر مقرر للامم المتحدة في جنيف الاثنين ان قيام الطائرات الاميركية بالقاء الحصص الغذائية فوق افغانستان يشكل "كارثة" بالنسبة للمساعدة الغذائية ويساهم في تامينها لمقاتلي طالبان.
&وقال جان زيغلر مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الغذاء ان المساعدات الغذائية للشعوب الجائعة يجب ان يشرف عليها عاملون في المجال الانساني على الارض.
&واوضح خلال مؤتمر صحافي "بصفتي مقررا خاصا، انني ادين بكل قوة هذه العملية (...) انها كارثية تماما بالنسبة للمساعدة الانسانية ولكل العمل الاستثنائي الرائع الذي تقوم به وكالات الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود".
&واضاف "ان من يحمل بندقية يستحوذ على المواد الغذائية. وحين لا يكون هناك على الارض عناصر تقوم باستلام المساعدة وتوزيعها وتؤدي العمل الانساني فمن الواضح ان من يحمل السلاح هو الذي يحصل على المواد الغذائية التي يتم القاؤها. ويكون الاميركيون بذلك يطعمون مقاتلي طالبان".
&وتقوم طائرات نقل عسكرية اميركية بالقاء الاف الحصص الغذائية فوق افغانستان في الوقت الذي تتواصل فيه الضربات العسكرية.
&وقد عينت لجنة حقوق الانسان لدى الامم المتحدة زيغلر النائب السويسري السابق عن الحزب الاجتماعي-الديموقراطي لدرس اثار المجاعة على حقوق الانسان.
&وكانت منظمة "اطباء بلا حدود" دانت بشدة "الفوضى بين العمليات العسكرية والانسانية" التي تقوم بها الولايات المتحدة.
&من جهتها، شددت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي على خطورة الوضع الانساني في المناطق التي يشكل فيها القاء المواد الغذائية الحل الوحيد.
&ويفكر برنامج الغذاء العالمي من جانبه بالقاء مساعدات غذائية من الجو فوق المناطق المعزولة خلال فصل الشتاء.
(ا ف ب)














التعليقات