&
&
&
&
أكد ابن الرئيس العراقي صدام حسين قصي المشرف على الحرس الجمهوري تصميم مقاتلي هذا الجهاز على مواجهة المخططات المعادية للعراق أيا كان مصدرها، فيما أعلن مسؤول في المجلس الوطني العراقي أن العراق <<اعتاد على سماع>> تهديدات الولايات المتحدة بتوسيع عملياتها الانتقامية بعد الهجمات التي استهدفتها الشهر الماضي، مؤكدا أن بلاده مستعدة لمواجهة <<أي عدوان>>.
ونقلت الصحف العراقية عن النجل الأصغر للرئيس صدام قوله إن <<مناضلي حزبنا القائد وفي قواتنا المسلحة الباسلة وكل نجيب غيور في الحرس الجمهوري (...) مصممون على إسقاط أي رهان خاسر للأعداء على وحدة الوطن وإرادته المستقلة الحرة>>.
وحذر قصي في برقية تهنئة لمناسبة الذكرى السادسة للاستفتاء الشعبي على تولي الرئيس العراقي رئاسة الجمهورية لولاية تمتد سبعة أعوام من <<شدة الإجراءات العراقية اذا ما تحدى الأعداء العراق أو سولت لهم أنفسهم المريضة ركوب طريق الشر والعدوان ضده>>.
وأكد أن <<أبناء شعبنا جميعا في ذكرى يوم الزحف الكبير يحمدون الله على ما أنعم به على عراقنا العظيم في ظل رايتكم المباركة من ثبات المؤمنين على طريق الحق والمبادئ (...) في وقت تنحدر فيه القوة الغاشمة من السفح المقابل الى حضيض الغدر و العدوان>>.
وكان قصي صدام حسين عين في أيار الماضي نائبا لمسؤول المكتب العسكري لحزب البعث الحاكم في العراق.
ويشرف الرئيس صدام حسين على المكتب العسكري للحزب باعتباره أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث.
في غضون ذلك أكد رئيس لجنة العلاقات العربية والدولية في المجلس الوطني العراقي سالم الكبيسي أن العراق <<اعتاد على سماع>> تهديدات الولايات المتحدة بتوسيع عملياتها الانتقامية، وقال في حديث لصحيفة <<الرافدين>> العراقية إن <<التصريحات الأميركية بضرب العراق ليست جديدة، إذ اعتادت الادارة الأميركية ومنذ سنوات على إطلاق التهديدات للعراق>>. وأوضح أن الولايات المتحدة <<تهدف من حملتها، التي أسمتها القضاء على الارهاب، الى تصفية حسابات واشنطن مع الدول والشعوب التي لا تلتقي مع مصالحها وأهدافها العدوانية>>. وأكد المسؤول العراقي أن <<العراقيين مستعدون لمواجهة أي عدوان تشنه الادارة الأميركية>>.(السفير اللبنانية)
&