&
دبي- إيلاف: كشف اللواء ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي عن القاء القبض على مجموعة من المتهمين المتورطين في عمليات مشبوهة ومتواطئة مع الموساد الإسرائيلي، وقال ان التحقيقات مع المتهمين أثبتت تورط المجموعة مع الموساد ونقل بعض الأشياء التي لم يحددها إلى الكيان الصهيوني وذلك بعد فحص أجهزة الكمبيوتر التي عثر عليها بحوزة المجموعة في المختبر الجنائي للشرطة.
ورفض خلفان الذي كان يتحدث أمس في بنادي ضباط رأس الخيمة،الافصاح عن ماهية هذه الأشياء التي نقلتها المجموعة للموساد محذرا من بعض العمليات والتي تستهدف الاضرار بالمصالح المالية للمؤسسات الاستثمارية الخاصة بالإمارات.
وقال اللواء خلفان: نسمع بين الفينة والأخرى عن شبهات لبعض المؤسسات في جرائم غسل الأموال وان هذه الشائعات القصد منها التشويش على سمعة بعض المؤسسات والمصارف المالية الكبرى· وقال لماذا لم نسمع مثل هذه الشائعات عن هذه المؤسسات وهي تعمل في عواصم كبرى، ولكن بعد دخولها للعمل الاستثماري في الدولة يتم نعتها بنعوت لا أول لها ولا آخر لانها في حقيقة الأمر لم ترغب في ترك أموالها داخل تلك الدول ورغبت في تنوعها عبر مدن العالم وهو ما يزعج تلك الدول من هذا الأمر·
وأشار خلفان الى انه تحدث في وقت سابق عن وجود خطط ومحاولات مدبرة من قبل الموساد الاسرائيلي لاحداث هزات اقتصادية لبنوك ومصارف في الدولة، لافتا الى ان هذا الحديث في وقته كان مبنيا على تفسيرات، ولكن الأمر يختلف الآن، وقال:انتظروا من الآن وحتى سنة واحدة فقط وسترون هذه المخططات على أرض الواقع لافتا الى ان الأجهزة في الدولة يقظة والاجراءات التي تتبعها واضحة للجميع وهناك تعاون على المستوى الدولي ولكن مع ذلك فإن هناك بعض الاشخاص لهم نوايا سوداء ويريدون احداث بلبلة بالإمارات.
وفال خلفان في معرض اجابته عن الاسباب التي دعت لانشاء إدارة لحقوق الإنسان بالقيادة العامة لشرطة دبي الى انها جاءت لايضاح الحقائق الواقعية التي يحاول البعض تشويهها، في كثير من المحافل الدولية والمؤتمرات والمنظمات، مؤكدا بأنه تم عرض فكرة انشاء طاقم معين من الشخصيات القانونية من أصحاب اللباقة في الحديث وأصحاب الخبرات الذين يقنعون في الرد على أي اسئلة قد تكون محرجة للدولة، وذلك عبر المحافل الدولية المتعددة، ومنها مؤتمرات الأمم المتحدة المستمرة، بحيث تبقى وتيرتها مستمرة في تلك المحافل، لا أن تكون المشاركة في المحافل الدولية مقتصرة على شخصيات محدودة تتبدل باستمرار ولايعرف الجديد ما تناوله القديم·