&
&دوشانبي- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الطاجيكي امام علي رحمانوف والرئيس الافغاني المخلوع برهان الدين رباني اليوم الاثنين في دوشانبي اعلانا مشتركا يشدد على "ضرورة ايجاد
رحمانوف مستقبلا بوتين على المطار
&تسوية سياسية في افغانستان" ويعرب عن دعم موسكو لتحالف الشمال.
&وجاء ايضا في الاعلان الرئاسي الذي وزع على الصحافيين "يجب تعزيز دور الامم المتحدة وجميع الحكومات الاجنبية للمساعدة في التسوية السياسية في افغانستان".
&واشار بوتين خلال مؤتمر صحافي شارك فيه خصوصا الجنرال محمد قاسم فهيم القائد العسكري لتحالف الشمال، الى ان "روسيا تدعم منذ زمن طويل الحكومة الشرعية في افغانستان وتؤكد الرغبة في مواصلة دعمها العسكري والتقني والانساني".
&وقال ان "هدف روسيا في هذه المنطقة هو (...) اتاحة عودة الحياة المدنية (في افغانستان) والمساعدة على قيام دولة صديقة تجاه جيرانها وروسيا".
&واوضح ان "الحكومة الافغانية (في المنفى) تريد توسيع" الدعم الذي تتمتع به بين صفوف الشعب الى جميع الاتنيات في البلاد و"هذا هو الاتجاه الصحيح" مستبعدا على خط مواز مشاركة طالبان "الذين جازفوا بانفسهم مع ارهابيين دوليين" في الحكومة الافغانية المستقبلية.
&وجاء في البيان المشترك ان "جميع الاتنيات يجب ان تشارك في تشكيل الحكومة الافغانية المقبلة".
&واكد الزعماء الثلاثة في هذا الاعلان الذي تلاه على الصحافيين متحدث باسم الرئاسة الطاجيكية على ضرورة اجراء "مشاورات دائمة على اعلى مستوى".
&وشددوا ايضا على "ضرورة تسليم منظمي الاعتداءات الارهابية في 11 ايلول/سبتمبر" في نيويورك وواشنطن "الذين تؤويهم حركة طالبان".
&وكان بوتين الذي يرافقه وفد كبير من الوزراء الروس والمسؤولين العسكريين، قد وصل ليل الاحد الاثنين الى طاجيكستان في زيارة خاطفة لمناقشة مستقبل افغانستان والامن في اسيا الوسطى، في طريق عودته من الاجتماع السنوي لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا المحيط الهادىء الذي عقد في شانغهاي.
&وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف ومدير جهاز الامن الفدرالي (كاي جي بي السابق) نيكولاي باتروشيف مهدا الطريق قبل ساعات بلقاء استغرق اكثر من ساعتين مع الرئيس رحمانوف ولقاء مع رباني درست خلالهما "مسائل عسكرية" و"مسألة تشكيل حكومة مقبلة في افغانستان"، كما قال ايفانوف.
&وعلى هامش مؤتمر منتدى التعاون، اعربت روسيا عن املها في ان تنتقل الحملة العسكرية الاميركية في اسرع وقت ممكن الى مرحلة التسوية السياسية.
(ا ف ب)
&
&