واشنطن- ايلاف: صرح رسميون في الحكومة الأميركية أن 19 من خاطفي الطائرات منفذي اعتداءات 11أيلول(سبتمبر) لديهم رقم ضمان اجتماعي، 13 منهم حصلوا عليها بطريقة شرعية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المفتش العام في ادارة الضمان الاجتماعي جاينز هيوز قوله "على الحكومة أن تتشدد في الاجراءات التي تتخذها عند اصدار أرقام& الضمان الاجتماعي"، وأضاف "تعلمنا أن عواقب خطيرة تنتج عن الفشل في حماية& ارقام الضمان الاجتماعي، وأن رقم الضمان الاجتماعي الذي كان يحمله الخاطفون سمح لهم باستقلالية العمل تحت الرادار، فبإمكان حامل هذا الرقم أن يفتح حسابا مصرفيا، يحصل على بطاقة اعتماد، رخصة في القيادة كما بإمكانه أن يتعلم قيادة الطيارات في المدارس الخاصة ".
واعتبر هيوز أن المشكلة الوحيدة الجلية التي تواجه ادارة الضمان الاجتماعي هي حاجتها إلى إثبات المستندات التي يقدمها طالب الرقم. فعلى سبيل المثال لا تملك إدارة الضمان الاجتماعي ودائرة الهجرة صلة& بالكمبيوتر تخولها التأكد بسرعة من صلاحية تأشيرات الدخول إلى أميركا أو من& المستندات الأخرى المتعلقة بالهجرة والتي يقدمها المواطنون غير الأميركيين مع طلباتهم.
ولفت& هيوز إلى أن& ولاية أريزونا أدانت هذا الأسبوع رجلا& ورد اسمه& على قائمة الـ "اف بي آي" بتهمة& تزويد إدارتي الضمان الاجتماعي والطيران الفدرالي بمعلومات كاذبة، في ما استعمل رجا آخر، كانت الحكومة البريطانية احتجزته بتهمة& تدريبه أربعة أشخاص من الإرهابيين الذين خطفوا الطائرات، رقم الضمان الاجتماعي الذي يخص امرأة متوفية في ولاية نيوجيرسي.
و أضاف " لم تتمتع& العملية التي كانت لدينا& والنابعة عن نية حسنة& بالقوة المتوجبة".
وأفاد& المفوض في الضمان الاجتماعي لاري مساناري ، أن عدد الادعاءات المتعلقة بالكارثة التي ألمت بأميركا تجاوز 4 آلاف ادعاء، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر، لافتا الى ان اكثر من نصف الطلبات تعود الى& اطفال الذين فقدوا أهلهم في الكارثة.&
وصرح مساناري بأن وكالة الضمان الاجتماعي، التي تعيد بناء مكتبها الذي دمر قرب مركز التجارة العالمي وتشدد الحراسة، تقبل الادعاءات وتحدد الاستحقاقات لعائلات 125 من الضحايا الذين كانوا يعملون في البنتاغون ول53 من أصل 64 من ركاب الطائرة الأميركية التي تحطمت بعد الاصطدام& في المبنى المذكور، حيث طلبت خمسين مليون دولار للنظر في هذه الادعاءات.
وفي هذا السياق خص الرئيس بوش 7.5& مليون دولار من أصل& مليون 20 دولار المعتزم صرفها في حالات الطوارئ لمعالجة الكارثة والأمن..