&
&واشنطن - استقبل الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاثنين في البيت الابيض نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في بداية اسبوع حافل بالنشاطات على الصعيد الدبلوماسي.
بوش وبوتفليقة

&وصرح مسؤول في البيت الابيض فضل عدم الكشف عن هويته "ان الحكومة الجزائرية بدت متعاونة جدا على عدد من الجبهات في الحرب على الارهاب".
&ولم يشأ المسؤول الاميركي توضيح شكل هذا التعاون.
&ومن المقرر ان يتوجه بوش اليوم الثلاثاء عبر الاقمار الاصطناعية الى قادة اوروبا الشرقية المجتمعين في وارسو، وان يستقبل نظيره الفرنسي جاك شيراك.
من جانبه، صرح بوتفليقة ان "الجزائر تفهم ربما افضل من سواها الم عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وتعتزم بالطبع تحمل مسؤولياتها في اطار المكافحة الدولية للارهاب". واضاف "في الواقع، انها (الجزائر) تعرف ضرورة واهمية ذلك من خلال المعركة التي خاضتها بمفردها خلال عقد مأسوي من الزمن وسط لامبالاة البعض وجحود البعض الاخر".
&وقال "ما من شك في ان هذا الالتزام الدولي ضد الارهاب سيكسب مزيدا من التلاحم والفاعلية اذا شمل حل المشاكل ومنع الظلم اللذين يجهد التعصب لاستغلالهما من اجل خلق يأس يغذي الارهاب".
&وتمنى بوتفليقة ان تساعد الولايات المتحدة في حل ازمة الشرق الاوسط، وقال "علينا جميعا ان نعمل معا على تصويب الاعمال الجائرة في العالم الحالي والتي تساهم العولمة في تفاقهما".
&وختم قائلا "استطيع ان اقدر الانتباه الذي اولاه الرئيس بوش للمسائل التي اثيرت والادراك لضرورة ان تلعب الدول الكبرى دورا فعالا في اجتثاث الارهاب وتامين النمو الدائم لبلدان الجنوب وفي حل الازمات التي تتعارض، خصوصا في افريقيا، مع تطلعات الشعوب الى السلام والعدالة والتقدم والازدهار". (ا ف ب)