&
&نيروبي - نفى رئيس الحكومة الانتقالية في الصومال عبدي قاسم صلاد حسن بشدة امس الاثنين وجود معسكرات تدريب لشبكة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن في بلاده، ووعد بان الصومال مستعدة للتعاون في البحث عن الحقيقة.
&وصرح صلاد حسن في
صلاد حسن
&مؤتمر صحافي في نيروبي "سمعت باسم القاعدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك وواشنطن"، مؤكدا ان الصوماليين لن يسمحوا للاجانب باقامة معسكرات تدريب في بلادهم.
&واعتبر ان "اعداء الصومال والحكومة الانتقالية الوطنية هم الذين يروجون هذه الاكاذيب حول وجود معسكرات ارهابية في الصومال. هذا ليس صحيحا، وهذا يحزنني".
&واضاف "تعرف الصومال ماذا يعني الرعب والارهاب"، داعيا المجتمع الدولي الى مساندة جهوده في مكافحة الارهاب.
&وكانت صحيفة "واشنطن بوست" اكدت الاحد ان ادارة الرئيس جورج بوش مهتمة جدا بالشبكات الارهابية العاملة في الصومال بسبب روابطها مع بن لادن، الذي تتهمه الولايات المتحدة بانه مدبر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&وكانت شبكة القاعدة ساندت عام 1993 محمد عيديد احد زعماء الحرب في الصومال، وقتل رجاله في السنة ذاتها بقتل 18 جنديا اميركيا من عناصر القوات الدولية لحفظ السلام في هذا البلد.
&واعتبرت الصحيفة ان هذا البلد "هو بمثابة احد الملاجىء الاكثر احتمالا لاسامة بن لادن اذا ما فر العقل المدبر لاعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر من افغانستان"، مستندة في ذلك الى مصادر داخل الادارة الاميركية.
&ويشتبه في ان الصومال شكلت قاعدة خلفية للاعتداءين على السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام اللذين اوقعا 224 قتيلا عام 1998 ونسبا الى شبكة القاعدة. (ا ف ب)