اسلام اباد- ذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية اليوم الثلاثاء ان اربعة عسكريين اميركيين لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحيتهم في الجانب الباكستاني من الحدود مع افغانستان بعد ان اصابها الطالبان.
وافادت الوكالة، ومقرها في باكستان، ان بعض سكان قطاع شاقي في اقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان افادوا ان المروحية تحطمت ليل الاحد الاثنين. ونقلت الوكالة عن احد السكان قوله "ان الطالبان اطلقوا النار على المروحية التي تمكنت من الوصول الى بلوشستان الباكستانية حيث سقطت".
واكد مسؤولون باكستانيون ان مروحية اميركية تحطمت فعلا في نطقة شاقي قرب الحدود الافغانية الى الشمال من قاعدة دلباندين الجوية التي يستخدمها الجيش الاميركي. لكن لم يكن بوسع هؤلاء المسؤولون اعطاء اي تفاصيل عن سقوط ضحايا محتملين.
وجدد متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التأكيد على انه لا يملك معلومات حول تحطم المروحية. واكد المتحدث براين ويتمان ان "البنتاغون لا يملك معلومات حول تحطم مروحية".
ومن جهة اخرى، قال مسؤول اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان اي مروحية جديدة لم تتحطم. واضاف "اعتقد ان هذه المعلومات لا اساس لها من الصحة". (أ ف ب)
القوات البرية الاميركية بأفغانستان زادت اكثر من ضعفين
على صعيد اخر، اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد مساء&امس ان الولايات المتحدة زادت عدد قواتها البرية المنتشرة في افغانستان اكثر من ضعفين وهي مستعدة لارسال المزيد من الجنود.
وقال رامسفلد للصحافيين في الطائرة التي كانت تعيده الى الولايات المتحدة اثر جولة قام بها في المنطقة "وصل عدد جنودنا الى ضعفي ونصف ما كان عليه ونحن الان موجودون في اربعة مواقع وربما اكثر بدل موقعين فقط".
واوضح رامسفلد ان الجيش الاميركي مستعد لزيادة عدد قواته الخاصة في الاراضي الافغانية الى ثلاث او اربع مرات عددها الاصلي، غير انه لا يمكنه نقل هذا العدد الكبير من الجنود خلال ايام قليلة.
ولم يعط وزير الدفاع اي تفاصيل حول عدد القوات الخاصة المنتشرة، مكتفيا بالقول انها متمركزة بصورة رئيسية في شمال افغانستان حيث يشن الف الشمال هجمات على حركة طالبان بهدف الاستيلاء على مزار الشريف وكابول.
وقد اوردت الصحف ان الولايات المتحدة ارسلت اساسا مئة عنصر من القوات الخاصة الى افغانستان للقيام بمهمات مرتبطة بصورة خاصة بالمخابرات.&&(أ ف ب)