اسلام اباد- اعلنت السفارة الاميركية امس في اسلام اباد ان جثمان الاجنبي الذي توفي في الحبس بعد ان اعتقلته حركة طالبان ليس لمواطن اميركي خلافا لما اكدته الحركة الاصولية.
وقال متحدث باسم السفارة "لقد تاكدنا ان هذا الشخص ليس اميركيا". مضيفا "اعتقد اننا نعلم من هو وانه على الارجح باكستاني الجنسية".
وكانت حركة طالبان اعلنت الاحد ان مواطنا اميركيا اعتقل في 26 تشرين الاول/اكتوبر في افغانستان توفي في احد مستشفيات قندهار.
كما اعلنت ان جثمانه سيسلم الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقد اعلنت هذه اللجنة في اسلام اباد انها لم تتسلم اي جثة وانها حريصة على التاكد من هوية المتوفي قبل قبول جثمانه.
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية، التي يوجد مقرها في باكستان، قد اعلنت وفاة الرجل التي اشارت الصحف الى انها ناجمة عن قصور في الكلى بعد اعتقاله في سبين بولداك في افغاستان بالقرب من الحدود الباكستانية. (أ ف ب)