&
دبي- اكد احد فصائل المعارضة العراقية امس الثلاثاء ان قصي، الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين، نجا من محاولة اغتيال نفذها اثنان من كبار المسؤولين الامنيين تمكن احدهما من الفرار بعد ذلك.
وقال المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق (معارضة شيعية ومقرها في طهران) ان "المقدم حسين الدوري والرائد كامل عباس الحديدي وهما من كبار ضباط جهاز الامن الخاص العاملين داخل القصر الجمهوري قاما بالمحاولة".
واوضح المجلس في "صحيفة نداء الرافدين" ان خطة الضابطين كانت تتمثل في "محاولة القضاء على قصي تقضي بقيامهما بقيادة سيارتيهما بسرعة باتجاه سيارة قصي والاصطدام بها (لتحديد حركته) لدى خروجه من دائرة عمله في عمارة الحياة ومن ثم اطلاق النار عليه".
واضافت المعارضة ان الضابطين نفذا هذه المحاولة كما كان مخططا لها في 19 تشرين الاول/اكتوبر "الا ان المحاولة فشلت بعد ان شعر قصي بنيتهم بعد ان لاحظ انطلاق السيارتين معا واقترابها من سيارته التي كان يقودها بنفسه مما دعاه لان يزيد من سرعة سيارته وتغيير وجهتها عند الاقتراب منهما".
وافادت الصحيفة "ان جهاز الامن الخاص وافراد الحماية تمكنوا من القاء القبض على الرائد كامل عباس الحديدي بينما تمكن المقدم حسين الدوري من الفرار الى جهة مجهولة. وكان قصي صدام حسين عين في ايار/مايو "نائبا للمسؤول عن المكتب العسكري لحزب البعث" الحاكم في العراق منذ 1979. (أ ف ب)