&
واشنطن - اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الثلاثاء ان الاميركيين قاموا الاثنين بمئة مهمة هجومية في افغانستان كانت تهدف خصوصا الى مساعدة قوات المعارضة في شمال | ) طائرتان عائدتان من مهمة في افغانستان |
&البلاد مقرا بان الاحوال الجوية تلعب دورا لا بأس به في العمليات.
وقال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال بيتر بايس خلال مؤتمر صحافي ان "القوات الاميركية قامت الاثنين في افغانستان بمئة مهمة هجومية في البلاد خصوصا من اجل مساعدة قوات المعارضة حول مزار الشريف وفي شمال كابول".
وقال ان القصف استهدف ايضا "منشآت تحت الارض" كما القت الطائرات 34 الف حصة غذائية جديدة ليصل العدد الاجمالي للحصص الغذائية التي القيت منذ بدء الصراع في السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى 25،1 مليون حصة.
واوضح وزير الدفاع دونالد رامسفلد من ناحيته ان عناصر اضافية من القوات الخاصة ستنتشر في افغانستان "فور سماح الوقت والظروف على الارض".
ولم يعط اي رقم عن عدد هذه العناصر.
وقال رامسفلد ان من المهم "للولايات المتحدة ان يكون لها قوات خاصة منتشرة على الارض للمساعدة في الاتصالات والعمليات التموينية والانسانية مثل عمليات تصويب" الاهداف.
واوضح "بقدر ما ستكون المعلومات عن التصويب جيدة بقدر ما سيكون القصف فعالا".
وبالنسبة للاحوال الجوية، اقر وزير الدفاع بانها قد تؤثر على العمليات العسكرية الاميركية. واوضح ان عدد الطلعات الجوية تراوح بين 60 طلعة في حالة سوء الاحوال الجوية و120 عندما تكون الاحوال الجوية جيدة.
واضاف ان "الطقس هو عامل ليس بالضرورة حاسما" ولكن تؤخذ الاحوال الجوية بالاعتبار في حالة استعمال طائرة من دون طيار. اما حالة الجليد فتؤثر على استعمال هذا النوع من الطائرات وانواع اخرى.
واوضح رامسفلد "لدينا مروحيات تحاول الذهاب من مكان الى اخر ولكنها لم تتمكن من القيام بمهماتها بسبب الاحوال الجوية".
من جهة اخرى اعلن وزير الدفاع الاميركي ان 31 من عناصر القوات الخاصة الاميركية اصيبوا بجروح طفيفة جراء حوادث خلال عملية كوماندوس قاموا بها في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر في جنوب افغانستان.
&وعلق رامسفلد على معلومات ذكرتها مجلة نيويوركر الصادرة الاثنين ومفادها ان 12 عنصرا من الوحدة الخاصة السرية جدا "دلتا فورس" قد اصيبوا بجروح وان ثلاثة منهم بحال الخطر، قائلا "ان كل الرجال اصيبوا بجروح تسببوا بها هم انفسهم.
&ولفت الى ان "متفجرات استخدمت للدخول الى بعض الاماكن. وبفعل المتفجرات التي استخدمناها، تطايرت قطع مواد -اسمنت او غيره - واصابت الرجال"، موضحا ان "خمسة رجال اصيبوا بجروح ناجمة عن المتفجرات".
&وكان البنتاغون (وزارة الدفاع) اعلن ان جنديين فقط جرحا فيما كانا يقفزان بالمظلة بمناسبة هذه العملية التي كانت تستهدف مدرجا لهبوط الطائرات ومبنى في قندهار يستخدمه القائد الاعلى لحركة طالبان الملا محمد عمر.
&واضافة الى الجرحى الخمسة الذين اصيبوا بشظايا قطع الاسمنت، فان جنديين تعرضا لكسر في ارجلهما خلال القفز وان 25 اخرين اصيبوا بكسور واخرين بجروح طفيفة. واوضح ان جنديا واحدا كسر اصبعه. (ا ف ب)
وقال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة الجنرال بيتر بايس خلال مؤتمر صحافي ان "القوات الاميركية قامت الاثنين في افغانستان بمئة مهمة هجومية في البلاد خصوصا من اجل مساعدة قوات المعارضة حول مزار الشريف وفي شمال كابول".
وقال ان القصف استهدف ايضا "منشآت تحت الارض" كما القت الطائرات 34 الف حصة غذائية جديدة ليصل العدد الاجمالي للحصص الغذائية التي القيت منذ بدء الصراع في السابع من تشرين الاول/اكتوبر الماضي الى 25،1 مليون حصة.
واوضح وزير الدفاع دونالد رامسفلد من ناحيته ان عناصر اضافية من القوات الخاصة ستنتشر في افغانستان "فور سماح الوقت والظروف على الارض".
ولم يعط اي رقم عن عدد هذه العناصر.
وقال رامسفلد ان من المهم "للولايات المتحدة ان يكون لها قوات خاصة منتشرة على الارض للمساعدة في الاتصالات والعمليات التموينية والانسانية مثل عمليات تصويب" الاهداف.
واوضح "بقدر ما ستكون المعلومات عن التصويب جيدة بقدر ما سيكون القصف فعالا".
وبالنسبة للاحوال الجوية، اقر وزير الدفاع بانها قد تؤثر على العمليات العسكرية الاميركية. واوضح ان عدد الطلعات الجوية تراوح بين 60 طلعة في حالة سوء الاحوال الجوية و120 عندما تكون الاحوال الجوية جيدة.
واضاف ان "الطقس هو عامل ليس بالضرورة حاسما" ولكن تؤخذ الاحوال الجوية بالاعتبار في حالة استعمال طائرة من دون طيار. اما حالة الجليد فتؤثر على استعمال هذا النوع من الطائرات وانواع اخرى.
واوضح رامسفلد "لدينا مروحيات تحاول الذهاب من مكان الى اخر ولكنها لم تتمكن من القيام بمهماتها بسبب الاحوال الجوية".
من جهة اخرى اعلن وزير الدفاع الاميركي ان 31 من عناصر القوات الخاصة الاميركية اصيبوا بجروح طفيفة جراء حوادث خلال عملية كوماندوس قاموا بها في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر في جنوب افغانستان.
&وعلق رامسفلد على معلومات ذكرتها مجلة نيويوركر الصادرة الاثنين ومفادها ان 12 عنصرا من الوحدة الخاصة السرية جدا "دلتا فورس" قد اصيبوا بجروح وان ثلاثة منهم بحال الخطر، قائلا "ان كل الرجال اصيبوا بجروح تسببوا بها هم انفسهم.
&ولفت الى ان "متفجرات استخدمت للدخول الى بعض الاماكن. وبفعل المتفجرات التي استخدمناها، تطايرت قطع مواد -اسمنت او غيره - واصابت الرجال"، موضحا ان "خمسة رجال اصيبوا بجروح ناجمة عن المتفجرات".
&وكان البنتاغون (وزارة الدفاع) اعلن ان جنديين فقط جرحا فيما كانا يقفزان بالمظلة بمناسبة هذه العملية التي كانت تستهدف مدرجا لهبوط الطائرات ومبنى في قندهار يستخدمه القائد الاعلى لحركة طالبان الملا محمد عمر.
&واضافة الى الجرحى الخمسة الذين اصيبوا بشظايا قطع الاسمنت، فان جنديين تعرضا لكسر في ارجلهما خلال القفز وان 25 اخرين اصيبوا بكسور واخرين بجروح طفيفة. واوضح ان جنديا واحدا كسر اصبعه. (ا ف ب)
&
التعليقات