&
قالت شركة دوكومو اكبر شركة للتليفون المحمول في اليابان امس الثلاثاء انها ستنفق مليار ين"22ر8 مليون دولار" على تصميم نظام لوقف رسائل البريد الالكتروني غير المرغوب فيها والتي ترسل عبر خدمة الانترنت على تليفوناتها المحمولة.
وتلقت الشركة عشرات الالوف من الشكاوى من مستخدمين تغرقهم رسائل البريد غير المرغوب فيها على الخدمة التي تسمح للمشتركين بالدخول على الانترنت وتبادل البريد الالكتروني عبر اجهزة التليفون المحمول.
وقالت دوكومو انها تتلقى نحو 950 مليون رسالة عبر البريد الالكتروني كل يوم منها 800 مليون ترد للمرسلين بسبب ارسالها الى عناوين غير معروفة مما يشكل ضغطا كبيرا على الاجهزة الخادمة.
واغلب الهجمات البريدية ترسل من خدمات على الانترنت مثل نوادي التعارف.
وقالت الشركة انها قدمت طلبا لوزارة الادارة العامة والشؤون الداخلية والبريد والاتصالات اليوم الثلاثاء للسماح لها باعاقة البريد الالكتروني لاعداد كبيرة من العناوين غير السليمة.
وقال كيجي تاتشيكاوا المدير التنفيذي للشركة "هناك الكثير من البريد الذي يوجه لعناوين لا وجود لها..وتضررنا من ذلك كثيرا."
وطرحت الشركة هذه الخدمة في عام 1999 وسهلت ارسال رسائل عشوائية لمستخدميها عن طريق اعتمادها عناوين البريد الالكتروني على اساس ارقام الهواتف فقط وليس على اساس حروف وارقام.
ونتيجة لذلك اصبح بامكان شركات تعمل على الانترنت توجيه كميات كبيرة من البريد بتجميع اي ثمانية ارقام لتصبح عنوانا محتملا للبريد الكتروني مما دفع دوكومو في يوليو تموز الماضي الى تشجيع مشتركيها وعددهم 28 مليون مشترك على تغيير عناوينهم.
وعرضت الشركة نقل المعلومات مجانا في حدود 120 ينا ""99ر0 دولار"" شهريا اعتبارا من اغسطس اب الماضي اذ ان المستخدمين يدفعون تكاليف ما يتلقونه من بريد الكتروني الى جانب ما يرسلونه.
وقالت الشركة ان تكلفة اجراءات مكافحة تدفقات البريد غير المرغوب فيه ستبلغ 30 مليار ين في العام الذي ينتهي في مارس اذار المقبل.
وتلقت الشركة عشرات الالوف من الشكاوى من مستخدمين تغرقهم رسائل البريد غير المرغوب فيها على الخدمة التي تسمح للمشتركين بالدخول على الانترنت وتبادل البريد الالكتروني عبر اجهزة التليفون المحمول.
وقالت دوكومو انها تتلقى نحو 950 مليون رسالة عبر البريد الالكتروني كل يوم منها 800 مليون ترد للمرسلين بسبب ارسالها الى عناوين غير معروفة مما يشكل ضغطا كبيرا على الاجهزة الخادمة.
واغلب الهجمات البريدية ترسل من خدمات على الانترنت مثل نوادي التعارف.
وقالت الشركة انها قدمت طلبا لوزارة الادارة العامة والشؤون الداخلية والبريد والاتصالات اليوم الثلاثاء للسماح لها باعاقة البريد الالكتروني لاعداد كبيرة من العناوين غير السليمة.
وقال كيجي تاتشيكاوا المدير التنفيذي للشركة "هناك الكثير من البريد الذي يوجه لعناوين لا وجود لها..وتضررنا من ذلك كثيرا."
وطرحت الشركة هذه الخدمة في عام 1999 وسهلت ارسال رسائل عشوائية لمستخدميها عن طريق اعتمادها عناوين البريد الالكتروني على اساس ارقام الهواتف فقط وليس على اساس حروف وارقام.
ونتيجة لذلك اصبح بامكان شركات تعمل على الانترنت توجيه كميات كبيرة من البريد بتجميع اي ثمانية ارقام لتصبح عنوانا محتملا للبريد الكتروني مما دفع دوكومو في يوليو تموز الماضي الى تشجيع مشتركيها وعددهم 28 مليون مشترك على تغيير عناوينهم.
وعرضت الشركة نقل المعلومات مجانا في حدود 120 ينا ""99ر0 دولار"" شهريا اعتبارا من اغسطس اب الماضي اذ ان المستخدمين يدفعون تكاليف ما يتلقونه من بريد الكتروني الى جانب ما يرسلونه.
وقالت الشركة ان تكلفة اجراءات مكافحة تدفقات البريد غير المرغوب فيه ستبلغ 30 مليار ين في العام الذي ينتهي في مارس اذار المقبل.
التعليقات