ايلاف- سمر عبدالملك:&جمدت السلطات السويسرية أمس عددا من الحسابات المصرفية وسط ادعاءات تفيد بأن 110مليون دولار من اعتمادات الزبائن في مؤسسة الاستثمار الأميركية "فيرست ايكويتي انتربرايزيس"& القائمة في مركز التجارة العالمي، اختفت بعدما دمرت الاعتداءات مكاتبها.
ويبحث كل من الـ "اف بي آي "، و مكتب النائب العام وخدمة التفتيش البريدي& في الولايات المتحدة في& شؤون الشركة& التي كان مقرها في الطابق الخامس عشر من البرج الجنوبي والذي أصابته الضربة أولا، وانهار بهد انهيار البرج الآخر.
يذكر ان ايا& من العاملين& في الشركة لم يتأذى من جراء الاعتداء، الا أن أغلبيتهم باتوا عاطلين عن العمل، كما دمرت جميع السجلات التابعة للشركة.
وتمكنت السلطات السويسرية من تعقب كمية قليلة من الاموال التي كانت في حسابات الموكلين المصرفية، وكان المبلغ ينقص 110 مليون دولار.
&ونقلت صحيفة "تيليغراف" اللندنية& أنه في الوقت الذي رفض فيه المحققون& التعليق على ما يجري، صرح متحدث رسمي باسم خدمة التفتيش البريدي "أننا نستطيع التأكيد على أننا قمنا بتفتيش المكاتب التابعة لشركة ايفيرغرين".
وتحاول الـ "أف بي آي"& بمساعدة محققين جزائيين في عدد من الدول تعقب الموظفين الثلاثة أو الاربعة& الذين اختفوا ومعهم المبلغ منذ وقوع الاعتداءات.
صرحت السلطات السويسرية& أنها جمدت عددا من الحسابات المصرفية& في جنيف وفي زوريخ . وتفيد& التقارير أن الحسابات تتضمن ما يزيد عن 3.4.91 مليون دولار& تعود الى 30 مستثمر.
وتشكل "فيرست ايكويتي" العماد الذي& يقوم عليه البيت التجاري في نيويورك "ايفيرغرين انترناشيونال سبوت ترايدينغ" الذي يملكه رجل الأعمال الروسي الأصل أندر كوداشيف. ولم تتوقف الهواتف في مكاتب "ايفيرغرين" في نيويورك عن الرنين دون أن يجيب عليها أحد أمس ورفعت الشركة موقعها عن الانترنت.
"ايفيرغرين" التي تأسست سنة 1997 والمتخصصة بتوظيف الأموال في الأسواق المالية جذبت ما يزيد عن 1500 مستثمر بمن فيهم من البريطانيين على مر السنوات، الا أنه& وبعد الاعتداءات الارهابية على أميركا& حاول عدد من المستثمرين سحب أموالهم من الشركة لكنهم لم يتمكنوا من الاتصال بها.