إيلاف : خاص
في تطور جديد ، يتماهى مع الحرب الإعلامية التي تتواكب مع الحرب العسكرية الدائرة في أفغانستان ، استدعت اليوم الحكومة الباكستانية سفير حركة طالبان في إسلام
ضعيف(في الوسط) خلال مؤتمر صحفي
&آباد عبد السلام ضعيف وطلبت منه "التوقف عن دعايته المناهضة لبلد له علاقات ودية مع باكستان" ، في إشارة واضحة للغة العدائية التي يستخدمها ضعيف في الحديث عن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تشنان حرباً على بلاده . ونقلت مصادر صحافية باكستانية عن الناطق باسم وزارة الخارجية عزيز أحمد خان ، قوله إن "ضعيف استدعي أمس الثلاثاء إلى وزارة الخارجية، وطلب منه احترام الاتفاقات والأعراف الدبلوماسية".
وذكرت نفس المصادر الصحفية أن إسلام آباد طلبت من ضعيف وقف مؤتمراته الصحفية اليومية التي يتناول فيها الضحايا المدنيين في أفغانستان وفق مصادر طالبان فقط ، وعن سقوط مروحيات أميركية ويتهم فيها الولايات المتحدة بارتكاب "مجازر بشرية ، ويكيل لها الاتهامات بشكل مستمر" .
والمعلوم أن مؤتمرات ضعيف الصحفية في إسلام آباد تجذب عددا كبيرا من الصحافيين من مختلف أنحاء العالم إذ يعرض فيها وجهة نظر حركة طالبان بشأن الأزمة في أفغانستان، مما يثير استياء واشنطن التي تريد بأي ثمن مواجهة ما تسميه "حملة التضليل الإعلامي التي تقوم بها حركة طالبان" .
على صعيد متصل ، قال متحدث باسم حزب الجماعة الإسلامية في باكستان للصحافيين اليوم "إن قاضي حسين أخذ من منزله في بيشاور الليلة الماضية إلى مضافة تبعد مسافة ساعة من المدينة". ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الباكستانية بهذا الشأن.
لكن مسؤولا طلب عدم ذكر اسمه قال لرويترز "إن هناك أوامر من وزارة الداخلية بأن يبقى قاضي حسين في المضافة التي نقل إليها لمدة شهر، وإنه ليست هناك تهم محددة موجهة إليه فيما يتعلق بهذا الإجراء الجديد" الذي أعقب وضع زعيم الجماعة الإسلامية رهن الإقامة الجبرية بعد اتهامه بإثارة الفتنة عندما دعا الجيش إلى الإطاحة بالرئيس الباكستاني بسبب موقفه المؤيد للضربات الأميركية ضد أفغانستان.