&
بيروت- ايلاف: بدأت مشوارها صدفةً عن طريق صديق عرفها الى نضال بشراوي وكانت البداية:"اخترت عرض الأزياء لأننـي أحب خشبات العرض وأعتقد أننـي أملك الـمؤهلات اللازمة كما أننـي أعشق عالـم الأضواء".
وأشارت إلـى أنـها تـحب كل مـا يتعلق بالفن ولكنها لـم تدرس التمثيل ولا تـملك الطاقات الصوتية التـي تـخوِّلـها دخول عالـم الغناء فوجدت أن أقرب الأمور إلـى
مؤهلاتـها مهنة عرض الأزياء:"كان هذا الباب الوحيد لعالـم الأضواء".
أما على صعيد تعليق الأهل أشارت إلـى أنـها فـي البدء "لـم تلق الفكرة تشجيع من الأهل" وأنـها حاولت إقناعهم بالقول:"أعرف أخبار أجواء عرض الأزياء ولكم كل الـحق فـي الـمعارضة فهي ليست كأجواء مكتبية وقد تكون الإغراءات كثيـرة ولكن امنحونـي الفرصة كي أثبت جدارتـي وإذا وجدتـم أي خطأ يديننـي أتوقف عن مـمارسة الـمهنة فـي الـحيـن"..& فاقتنعوا لأنـهم لطالـما نصحونـي ولـم يفرضوا علي أي موضوع".

تدرس هندسة الديكور وهي الآن فـي سنتها الجامعية الثالثة وتضع مهنة عرض الأزياء فـي خانة الـهواية.
وفـي اختيارها لـهذه الـمادة الـجامعية للدراسة أكدَّت:"اخترتـها لأننـي شعرت أنـها هواية أخرى جدية طريق أتابع فيها.. قريبة منـي.. كما أنـها فن رغم أنـها من نوع آخر".
وقت الفراغ والـهوايات:"أحب الرياضة والرقص "ولو كنت أعيش فـي مـجتمع آخر غيـر لبنان لكنت أصبحت راقصة .
عندما كنت صغيـرة درست الرقص ولكن بسبب ضيق الوقت اضطررت للتخلي عنها.. أما هواياتـي فهي السباحة".
تـحب فصل الصيف وتودعه بإنتظار عودته مـجدداً لأنـه يفرح قلبها وينعشها إنـما فصل الشتاء يدخلها فـي حالة إكتئاب.
عاطفية، حنونة، تؤمن بـالـحب وأهـميته "لا أحزن إذا رسبت فـي الـمدرسة أو إذا خسرت كل أموالـي إنـما أحزن إذا فقدت الـحب لأن الإنسان الذي يشاركنـي قلبـي وعقلي وحياتـي هو الأهم. وشعوري بوجوده إلـى جانبـي حيـن أحزن هو ما يعنيني".
تعيش& ابنة ال22 ربيعا علاقة عاطفية وتبنـي هذه العلاقة على أساس الزواج " أبـحث فـي علاقاتـي عن الإستقرار ونـحاول فـي علاقتنـا أن نعمل على التفاهم بيـن الأفكار".

رأيها فـي الـموضة الـحالية:أكره الثياب الفاضحة إنـما لا أحب الإحتشام أحب الثياب التـي تبـرز الأنوثة بشكل مـحترم وأعتقد أن خيـر الأمور أوسطها.&&