أوتاوا ـيعتزم وزراء خارجية الدول الثماني الصناعية وضع خطة عمل شاملة لمكافحة الإرهاب العالمي وتجفيف منابع تمويله, وذلك خلال اجتماعهم الأسبوع المقبل في نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية الكندي جون مانلي أنه بينما تواصل الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد معاقل الإرهابيين في أفغانستان, فإن علي التحالف الدولي أن يتخذ خطوات اجرائية ملموسة من شأنها تعزيز الجهود الأمريكية وتكريس مكاسب الحملة الدولية ضد الإرهاب.
وأكد مانلي أن وزراء خارجية الدول الصناعية سيضعون اللمسات الأخيرة علي خطة العمل التي تتضمن ملاحقة أرصدة الجماعات والافراد المشتبه في علاقتهم بتنظيمات إرهابية, وتبادل المعلومات حول هذه التنظيمات, وتشديد اجراءات وقوانين اللجوء السياسي والهجرة, غير انه رفض اعطاء تفاصيل اضافية حول خطة عمل مجموعة الثمانية.
غير أن مصادر مطلعة اشارت الي أن خطة العمل تتضمن كذلك اللجوء للعقوبات كوسيلة لمحاربة الإرهاب, وتشديد الإجراءات الأمنية حول المطارات, ووضع قواعد صارمة لبيع الأسلحة.
غير أن مصادر مطلعة اشارت الي أن خطة العمل تتضمن كذلك اللجوء للعقوبات كوسيلة لمحاربة الإرهاب, وتشديد الإجراءات الأمنية حول المطارات, ووضع قواعد صارمة لبيع الأسلحة.
وأوضح وزير الخارجية الكندي انه علي الرغم من نجاح الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب حتي الآن, إلا أن التحالف الدولي بحاجة لمزيد من الدول التي يمكن ان تمد الولايات المتحدة بالدعم اللازم لمواجهة الإرهاب الدولي, وأن هذا يعني انه لابد من توسيع التحالف ليشمل المزيد من الدول.
وأضاف ان الدعم لا يعني الدعم العسكري فحسب, بل الدعم السياسي كذلك, وذكر ان علي دول جنوب آسيا والشرق الأوسط اظهار تأييد أكبر للحملة الدولية ضد الإرهاب, مشددا علي ان اجتماعات الأمم المتحدة الاسبوع المقبل ستكون اختبارا لمدي قوة وتماسك التحالف الدولي.(الأهرام المصرية)
وأضاف ان الدعم لا يعني الدعم العسكري فحسب, بل الدعم السياسي كذلك, وذكر ان علي دول جنوب آسيا والشرق الأوسط اظهار تأييد أكبر للحملة الدولية ضد الإرهاب, مشددا علي ان اجتماعات الأمم المتحدة الاسبوع المقبل ستكون اختبارا لمدي قوة وتماسك التحالف الدولي.(الأهرام المصرية)
التعليقات