&
لندن:ذكرت وكالة الفضاء والطيران الاميركية (ناسا) انها تفكر في بيع اسطولها من مكوكات الفضاء لتقليص النفقات، اذ تتعرض الوكالة لضغوط كبيرة بغية تقليص ميزانيتها الكبيرة.
وذكرت مصادر مطلعة ان بيع الاسطول برمته من هذه المركبات الفضائية المأهولة الى شركات خاصة يعتبر احد الخيارات المطروحة. اما الخيار الثاني فهو تقليص عدد الرحلات الى محطة الفضاء الدولية، لكن ذلك يعني تقليص الدول الاخرى لمساهماتها الفضائية، خصوصا ان كل عملية اطلاق للمكوك الفضائي تكلف زهاء 400 مليون دولار.
واذا ما تقرر بيع اسطول المكوكات المؤلف من اربع مركبات الى شركات خاصة، فان زهاء الف موظف والعديد من المرافق الاخرى سيتبعونها رغم ان العديد من المواطنين الاميركيين يرون في مكوك الفضاء رمزا للعزة القومية، مما يعني معارضتهم لعملية البيع.
من جهتها تقول "ناسا" انها لم تتخذ قرارها بعد، وانه لن يحدث اي تغيير في خططها قبل عام 2004. وكانت لجنة مالية قد قامت في اوائل الاسبوع الحالي بمعاينة كلفة برنامج المحطة الفضائية التي ارتفعت من 17.4 مليار دولار في عام 1993 الى 30 مليارا في الوقت الراهن، كما يتوقع ان ترتفع هذه الكلفة بنحو 4 مليارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حسب التقديرات غير الرسمية.(الشرق الأوسط اللندنية)
وذكرت مصادر مطلعة ان بيع الاسطول برمته من هذه المركبات الفضائية المأهولة الى شركات خاصة يعتبر احد الخيارات المطروحة. اما الخيار الثاني فهو تقليص عدد الرحلات الى محطة الفضاء الدولية، لكن ذلك يعني تقليص الدول الاخرى لمساهماتها الفضائية، خصوصا ان كل عملية اطلاق للمكوك الفضائي تكلف زهاء 400 مليون دولار.
واذا ما تقرر بيع اسطول المكوكات المؤلف من اربع مركبات الى شركات خاصة، فان زهاء الف موظف والعديد من المرافق الاخرى سيتبعونها رغم ان العديد من المواطنين الاميركيين يرون في مكوك الفضاء رمزا للعزة القومية، مما يعني معارضتهم لعملية البيع.
من جهتها تقول "ناسا" انها لم تتخذ قرارها بعد، وانه لن يحدث اي تغيير في خططها قبل عام 2004. وكانت لجنة مالية قد قامت في اوائل الاسبوع الحالي بمعاينة كلفة برنامج المحطة الفضائية التي ارتفعت من 17.4 مليار دولار في عام 1993 الى 30 مليارا في الوقت الراهن، كما يتوقع ان ترتفع هذه الكلفة بنحو 4 مليارات خلال السنوات الخمس المقبلة، حسب التقديرات غير الرسمية.(الشرق الأوسط اللندنية)
&
التعليقات