لندن- نبه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير& الخميس الى ان الحملة العسكرية في افغانستان ستتواصل، معترفا في الوقت نفسه بضرورة "الاخذ في الاعتبار مشاعر" العالم الاسلامي
بلير ومشرف يتحدثان الى الصحافيين
&في شهر رمضان. وقال بلير في ختام محادثاته في لندن مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف "يجب علينا ندرك المشاعر المتعلقة بشهر رمضان، واني مدرك لها، ويجب ان ناخذ بالاعتبار هذه المشاعر ونحن نشن حملتنا".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني يقول "لكن الجميع يدرك ان الحملة يجب ان تتواصل في نهاية الامر حتى تحقيق اهدافنا".
من جهته اعرب مشرف مرة اخرى اثناء المؤتمر الصحافي المشترك مع بلير "عن امله في ان تنتهي العمليات العسكرية في اسرع وقت ممكن قبل شهر رمضان" الذي يبدأ بعيد منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وجهد مشرف وبلير للتقليل من حجم خلافهما بهذا الشأن وشددا على ضرورة "انهاء الحملة باسرع وقت ممكن".
وقال مشرف "اننا نؤيد حملة قصيرة المدة ومحددة الاهداف" معترفا في الوقت ذاته بان "ذلك مرتبط بتحقيق الاهداف الاستراتيجية" التي حددتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وبينهم بريطانيا.
وقد وصل مشرف الى بريطانيا قادما من فرنسا في طريقه الى الولايات المتحدة حيث سيلتقي مع الرئيس الاميركي جورج بوش ويتوجه الى الامم المتحدة في نيويورك.
وقال بلير متوجها الى مشرف "اننا بحاجة الى باكستان باعتبارها حليف قوي، واننا ندرك ان ذلك لا يمكن بدونكم".
وكرر بلير ان اي حكومة ستخلف طالبان في افغانستان "يجب ان تحظى بقاعدة واسعة وان تشمل ممثلين عن الباشتون" اهم اتنية في البلد.
وتنتمي حركة طالبان التي ساعدتها باكستان في الوصول الى السلطة سنة 1996 قبل ان تبتعد عنها اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، الى اتنية الباشتون. (أ ف ب)

&