كتب- د. حسن علي دبا-نفى فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي ان يكون لبنك التقوى في سويسرا والذي يترأس هيئة رقابته الشرعية صلة بأسامة بن لادن الذي تتهمه الولايات المتحدة بأحداث سبتمبر وقال في تصريحات خاصة لـ الراية امس تعليقا علي تلبية السلطات الايطالية لطلب اميركي باعتقال اثنين من مسؤولي البنك امس الاول: ان بنك التقوي يعد من افضل البنوك الاسلامية حيث تولت هيئة الرقابة الشرعية به مراجعة نظامه الاساسي ليكون البنك الاسلامي الوحيد الذي تم معه هذا الامر واضاف :لقد ابتعد البنك في معاملاته عن بعض المعاملات التي تقع بها بعض الشكليات مثل دخول سوق السلع والمعادن الدولية مشيدا بالمسؤولين عن البنك الذين كانوا من اكثر الناس التزاما بتوجيهات الرقابة الشرعية لكن فضيلته نفي في الوقت نفسه ان يكون مسؤولا عن السياسة المالية للبنك حاصرا مسؤوليته فيما يعرض عليه من معاملات كرئيس للرقابة الشرعية حيث يجيز بعضها ولايجيز الاخر.. وفيما يتصل بعلاقة البنك بجماعة الاخوان المسلمين قال د. القرضاوي: ان المسؤولين عن البنك لاينكرون انهم من الاخوان بيد انه قال: لكن الاخوان بعيدون عن العنف تماما وخطهم مخالف لخط بن لادن كما ان اخر حادثة اتهموا فيها بالعنف هي حادثة المنشية في الخمسينات وكثيرون يرونها من تدبير الثورة وليست من تدبير الاخوان المسلمين.
وردا علي سؤال لفضيلته عن موقف البنك حاليا قال انه تحت التصفية القضائية ومتوقف عن العمل ولم يعد له اي نشاط وارجع ذلك لامرين الاول الخسائر الكبيرة التي حدثت بعد الازمة المالية لجنوب شرق اسيا والثاني الحملة الغربية الظالمة عليه معللا هذه الحملة التي شملت التلفزيونات واجهزة الاعلام الغربية بان ذلك يرجع لإسلامية البنك مذكرا فضيلته بان الهدف الان هو ضرب العمل الاسلامي كله ويأتي ذلك جرعة جرعة ممثلا بالبدء بحركة المجاهدين الكشميريين ثم حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية وحزب الله وقال في ختام تصريحاته لايؤمن علي احد الخطر ولايؤمن علي اي مؤسسة او بنك اسلامي فكلها في خطر فالوحيد الذي يملك المعايير عبر لجان بافراد معينين هو الولايات المتحدة الاميركية!!(الراية القطرية)
&