أصدرت المحكمة الأستراليا العليا حكما بالسجن المؤبد على كاثرين ماري نايت (45سنة)، التي مارست الجنس العنيف مع عشيقها جون برايس (44 سنة) قبل أن تقتله، تسلخ جلده عن لحمه، تقطعه إربا وتعده طبق "يخنة مع الخضار" كعشاء لإبنه وإبنته، ليكون هذا الحكم الأول من نوعه في أستراليا.
وذكرت الصحف الاميركية رضا قاضي المحكمة العليا باري أوكييف& بالحكم الصادر &لأن المتهمة "استمتعت بالعمل الفظيع الذي اقترفته بعد أن خططت له مسبقا".
وكشفت شهادات المحاكمة أن "نايت"، وبعد أممارستها الجنس مع عشيقها الذي تعرفه من فترة طويلة، طعنته 37 مرة بسكين قاطع.
واوضح أوكييف بان المتهمة "سلخت جلده عن لحمه بمهارة عالية وبدون رجفة يد، حيث تمكنت من أن تبقي جلد بشرة وجهه، رأسه، أنفه، أذنيه، عنقه، بطنه وأعضاءه التناسلية وصولا الى ساقيه قطعة جلدية واحدة، ثم نقلت الأجزاء المستأصلة من المجني عليه الى المطبخ، قشرت وقطعت الخضار، وضعتها في قدر كبير على النار لتضيف فوقها رأسه.
بعد ذلك تركة "اليخنة"& لتنضج على نار هادئة، ثم وضعتها على طاولة العشاء مع ملاحظة انتقامية كتبة فيها "وجبة شهية" لولدي برايس. ولم يحدد& ما اذا اكل الولدان من "اليخنة".
واعترفت نايت الشهر الماضي بالجريمة التي اقترفتها في شهر شباط (فبراير) من العام 2000 بحق برايس في منزله قرب نيوكاسل الذي يقع& على 120 ميلا شمالي سيدني، زاعمة بأنها لا تذكر شيئا من الذي حصل يوم الجريمة.
وصرح المدعي العام مارك ماكادم أنه سبق& للمتهمة ووعدت اخوتها قبل خمسة أشهر من ارتكابها الجريمة بأنها ستقتل برايس وتدعي الجنون، الأمر الذي لم تتمكن من تنفيذه حينها لأن برايس انفصل عنها في تلك الآونة.
وتكشف الشهادة عن أن برايس هرب من المنزل بعد أن تلقى عدة طعنات ولكنها عادت وسحبته الى داخل المنزل لتقضي عليه نهائيا.
واعتبر ابن المجني عليه، جوناثان برايس ان "النظام القضائي في استراليا متساهل كثيرا، فالمتهمة كانت لتحصل على حكم إعدام لو جرت محاكمتها في أميركا".
الجدير ذكره هو أن المحكمة القضائية في أستراليا لا تطبق عقوبة الاعدام& مهما كان الجرم.