واشنطن ـ& ذكرت محطة الـسي.بي.أس التليفزيونية أمس أن قناعة مكتب التحقيقات الفدرالي أف.بي.أي تزداد بأن شخصا أميركيا غير مسلم وراء عمليات إرسال الخطابات التي تحتوي على بكتيريا الجمرة الخبيثة الانثراكس.
ولكن التقرير ذكر أن المحققين لم يستبعدوا كليا وجود صلة بين هجمات الانثراكس وأسامة بن لادن. وأفاد التقرير أن المحققين يشتبهون في أن الأخطاء الإملائية في الخطابات الملوثة كانت مقصودة إلى حد كبير.
وقد وصل المخبرون إلى صفات المشتبه فيه، ووصفوه بأنه (رجل ناضج .. مولود في الولايات المتحدة على الأرجح .. متعلم نوعا ما وغير مسلم).
وفي الوقت ذاته، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليومية أن السلطات ارتكبت العديد من الأخطاء عند تعاملها مع الهجمات الإرهابية البيولوجية.
ووافق مكتب التحقيقات الفدرالي على طلب قدمته جامعة أيوا لتدمير (مستعمرات) بكتريا الجمرة الخبيثة التي أنشأت منذ سبعين عاما لأسباب أمنية.
ويعتقد العلماء أن تلك المعامل ربما كانت ستساهم في تقديم دلائل جينية مفيدة للتحقيقات. وقال التقرير: ان السلطات أيضا كانت بطيئة جدا في عملية فحص المعامل والشركات القادرة على تصنيع (الانثراكس).(الوطن العمانية)
&