&
نيويورك (الامم المتحدة) - انتقد الرئيس الايراني محمد خاتمي بشدة اليوم السبت في نيويورك الحملة الاميركية ضد افغانستان مع اعرابه في الوقت نفسه عن تعاطفه مع الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وقال خاتمي امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "العمليات العسكرية الجارية في افغانستان لا تسمح بالقضاء على جذور الارهاب المفروض على شعب افغانستان الاعزل".
وحذر من ان مواصلة الحملة العسكرية "يهدد باذكاء مشاعر التعصب والعنف في المنطقة والعالم".
وجدد الرئيس الاصلاحي الايراني في الوقت نفسه تعاطفه مع الامم المتحدة بعد اعتداءات نيويورك وواشنطن التي اوقعت حوالى 5000 ضحية.
ووصف الاعتداءات ب"المجزرة" مذكرا انه اعرب بعيد هذه الاحداث عن "تعاطفه مع الشعب الاميركي وكل ضحايا هذا العمل الاجرامي".
وقال ان "الارهاب مشكلة مشتركة في عالمنا اليوم" مضيفا ان حل هذه المشكلة يتطلب "مشاركة ناشطة من البشرية كلها".
وقال ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية شريك فاعل في الائتلاف وتبذل كل الجهد اللازم حتى يتمكن المجتمع الدولي من القضاء على الارهاب عبر اجراءات دائمة وعادلة وغير تمييزية".
واكد الرئيس الايراني ايضا موقف طهران الداعي الى ان تتولى الامم المتحدة الدور المحرك في هذا النزاع.
وقال "نشهد اليوم دفعا لا سابق له في العالم لمحاربة الارهاب لا يجب خسارته ولهذه الغاية تستطيع الامم المتحدة ان تنظم جهدا مشروعا لقيادة الحملة الدولية ضد الارهاب".
واكد خاتمي ان الشرق الاوسط يشهد "نوعا خطيرا من الارهاب" بسبب السياسة الاسرائيلية منددا باحتلال الاراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية واقامة المستوطنات اليهودية فضلا عن "قتل وترهيب المدنيين الفلسطينيين العزل".