نيويورك (الامم المتحدة) - اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش السبت في نيويورك انه لا يعرف ما اذا كان اسامة بن لادن يمتلك فعلا اسلحة نووية، لكن تأكيدات الارهابي المفترض في هذا الصدد تشكل "اسبابا اضافية" لملاحقته، كما قال.
واوضح بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني برويز مشرف في اعقاب محادثاتهما على هامش الجمعيةالعمومية للامم المتحدة ان "هذا النوع من التصريحات يعزز الجهود التي يبذلها التحالف لجره الى القضاء".
واضاف "انها اسباب اضافية لنا للاصرار على مطاردته واعتقاله وهذا ما ننوي القيام به".
وفي مقابلة نشرتها السبت صحيفة باكستانية، اكد بن لادن حيازته اسلحة نووية وكيميائية.
وقال بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني برويز مشرف في اعقاب محادثاتهما على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة "سنشجع اصدقاءنا (في تحالف الشمال) على التقدم نحو الجنوب في سهل شومالي، لكن ليس على دخول مدينة كابول نفسها".
وتقع الجبهة الحالية الاقرب الى كابول بين حركة طالبان وقوات المعارضة، في سهل شومالي الذي يبعد خمسين كيلومترا شمال العاصمة.
واضاف بوش ان "اي ترتيب للسلطة يجب تقاسمه بين مختلف القبائل في افغانستان. والطريقة التي ستعامل بها مدينة كابول ستكون مؤشرا اساسيا لذلك".
ويحشد تحالف الشمال قوات مؤلفة من اقليات عرقية عدة في افغانستان، في حين تتألف حركة طالبان من الباشتون بشكل اساسي.

&