كشف عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبى النقاب عن أن بعض السفارات الاوروبية فى اسرائيل بدأت منذ عمليات التفجير فى نيويورك 11 سبتمبر الماضى بتحويل طلبات التأشيرات المقدمة لها على اجهزة المخابرات الاسرائيلية، والاخذ برأيها فيها. وقال الطيبى ان العديد من طالبي السفر تم رفض طلباتهم بادعاء ان سجلهم الامنى لا يسمح بذلك.
ووصف هذا الاجراء بأنه انزلاق خطير للدول الاوروبية وتمييزى بحق الشباب الفلسطينى داخل الخط الاخضر، وقال انه بعث برسالة الى مندوب السوق الاوروبية لوقف هذا الاجراء التعسفى.
ومن جانبه قال المحامى اسامة السعدى الناطق الرسمى باسم الحركة العربية للتغيير ان هذه هى المرة الاولى التى تستعمل الدول الاوروبية هذه الاساليب بحق الشباب والعرب وخاصة الطلاب الجامعيين منهم. (البيان الإماراتية)
&