&
بخيت يراوغ في مباراة مع اوزبكستان
دبي- اعلن مهاجم منتخب الامارات وفريق الوصل لكرة القدم زهير بخيت اعتزاله اللعب دوليا ومحليا بعد رحلة حافلة بالعطاء والانجازات استمرت نحو 13 عاما.
واتخذ بخيت قراره بعد مشاركته مع منتخب بلاده في الدور الثاني من التصفيات الاسيوية وفي مباراتي الملحق مع ايران، رافعا رصيده من المباريات الدولية الى 102، واهدافه الدولية الى 54 هدفا.
ويعتبر بخيت من اللاعبين البارزين الذين مروا على المنتخب الاماراتي، وهو احد افراد الجيل الذهبي الذي شارك في نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990 في ايطاليا. وفرض بخيت نفسه نجما لما يملكه من فنيات وذكاء في التسجيل والتمرير، فلفت الانظار منذ مشاركته في دورة كأس الخليج في السعودية عام 1988، وكان بامكانه انهاء مسيرته بسجل افضل لكنه تعرض لعقوبة الايقاف ابان مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة القارات في السعودية عام 1997.
وفرضت نجومية زهير بخيت نفسها على مدرب المنتخب في بداية التصفيات عبدالله الصقر الذي ضمه الى التشكيلة مباشرة فور تسلمه المهمة خلفا للفرنسي هنري ميشال المقال من منصبه (بعد ان اصدر الاتحاد الاماراتي عفوا عنه)، فانضم بخيت الى معسكر سويسرا حيث خضع لبرنامج خاص يؤهله للعودة الى الملاعب بقوة لان ظروف اللعب مع المنتخب تختلف عما هي عليه مع فريقه.
لكن امنية بخيت لم تتحقق بمساعدة الامارات على التأهل الى نهائيات المونديال كما قال فور ضمه الى المنتخب "انا جاهز لارتداء قميص المنتخب من جديد ومساعدته على التأهل الى كأس العالم العام المقبل". وخاض بخيت ست مباريات في التصفيات، وكانت بدايته مثالية عندما دخل في المباراة الاولى امام اوزبكستان في ابو ظبي بديلا لغريب حارب وسجل الهدف الرابع بطريقة رائعة.
ولعب ايضا امام الصين في شنيانغ عندما حل بدلا من محمد عمر، ثم امام قطر في ابو ظبي بديلا لياسر سالم، وامام اوزبكستان في طشقند مكان سالم ايضا، ثم شارك في مباراتي الملحق امام ايران، في طهران بديلا لمحمد عمر وفي ابو ظبي مكان عبد السلام جمعة.