&
صرح متحدث باسم منظمة التجارة العالمية ليل الأحد الاثنين ان الخلافات بين وزراي التجارة المجتمعين في الدوحة اقل أهمية من تلك التي كانت قائمة خلال المؤتمر الوزاري السابق للمنظمة في سياتل قبل سنتين.
وقال كيث روكويل ان إمكانية الاتفاق لاطلاق دورة جديدة من المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف مع بقاء يومين لانتهاء للتفاوض، افضل مما كانت عليه في المرحلة نفسها قبل سنتين.
واضاف انه "من الصعب التكهن بما سيحدث لكنني أريد ان أقول ان هناك فرقا بين الوضع الآن والوضع في سياتل والعملية تجري بسهولة اكبر بكثير".
وكان المؤتمر الوزاري الأخير في سياتل انتهى بالفشل في كانون الأول (ديسمبر) العام 1999 بسبب خلافات أساسية حول مسائل تتعلق بالزراعة.
وقال روكويل ان "المسائل التي تدور خلافات حولها تقلصت"، مشيرا إلى ان التزام مختلف الأطراف بناء.
وقد توصلت الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية ليل الأحد الاثنين إلى تسوية بشأن الأدوية التي كان من مواضيع الخلاف الرئيسية في المؤتمر.
من جهة أخرى، صرح وزير الزراعة البرازيلي مركوس براتيني دي مورياس ان الاتحاد الأوروبي معزول في مسألة التجارة وليس هناك أي تغيير على النص المقترح حاليا في هذا الشأن.
يذكر ان البرازيل تنتمي إلى مجموعة "كيرنز" التي تطالب بإلغاء الدعم الحكومي للصادرات الزراعية.
وقال الوزير البرازيلي ان "قرار مجموعة كيرنز بالإجماع هو عدم التغيير".
أما وزير الاقتصاد السويسري باسكال كوشيبان فقد صرح ان قطاع النسيج ما زال مسألة صعبة.
ويشكل قطاع النسيج موضوعا صعبا لان صناعات النسيج الأوروبية وخصوصا في الجنوب والأميركية الشمالية تأثرت إلى حد كبير بمنافسة المنتجات الآسيوية.
وقالت مصادر تجارية ان الولايات المتحدة وكندا لن توافقا على وسيلة جديدة مقترحة لتطبيق الاتفاق المتعلق بالنسيج الذي يفترض ان يطبق في العام 2005.