&
واشنطن- افادت صحيفة "يو.اس.اي توداي" الاميركية الاثنين استنادا الى مسؤولين اميركيين وباكستانيين كبار ان عملاء لحركة طالبان القريبة من اسامة بن لادن اتصلوا بعشرة علماء باكستانيين على الاقل من بين المتخصصين في المجال النووي ليساعدوا هذه الحركة على وضع برنامج نووي في افغانستان.
واعلن مسؤولون اميركيون مقربون من الملف ان العديد من الباحثين ومن بينهم مناصرون لطالبان، وافقوا على الاقتراح ولكنهم ربطوا تعاملهم بموافقة الحكومة الباكستانية.
وقالت اجهزة الاستخبارات الباكستانية للصحيفة ان هذه الاقتراحات عرضت على باكستان خلال السنتين الاخيرتين وكانت في "مرحلة اولية"، مضيفة ان واحدا من هؤلاء العلماء فقط توجه الى افغانستان.
واعتبر مسؤولون اميركيون الاحد من "غير المحتمل" ان يكون اسامة بن لادن يمتلك حاليا اسلحة نووية كما المح الى ذلك السبت في مقابلة. ولكنهم اكدوا ان الثري السعودي الاصل المشتبه في انه مدبر اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، كان يسعى الى امتلاك هذه الاسلحة وقد لا يتردد في استخدامها.
ولكن المسؤولون اكدوا في المقابل انه ربما يمتلك اسلحة كيميائية وبيولوجية.
واعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف السبت في مقر الامم المتحدة ان الترسانة النووية الباكستانية توجد "في ايد امينة" و"تحت حراسة مشددة".