&
انقرة- صرحت مجموعة تركية لحقوق الانسان ان سجينا تركيا مضربا عن الطعام احتجاجا على الانتقال الى تطبيق نظام الزنزانات الاكثر عزلا فارق الحياة امس الاثنين متاثرا باصابته بعد اسبوع على قيامه باضرام النار في نفسه.
ويرتفع بذلك الى اربعة عدد السجناء الذين اضرموا النار في نفسهم اثناء هذا الاضراب الذي بدا منذ اكثر من عام واسفر عن وفاة 41 شخصا بين السجناء واقاربهم. وتوفي محرم جيتنكايا (30 عاما) في مستشفى انقرة حيث نقل من احد سجون المدينة حسب ناطقة باسم جمعية حقوق الانسان آي.أيتش.دي.
وقالت الناطقة ان جيتنكايا اراد الاحتجاج على حملة شنتها قوات الامن في 5 تشرين الثاني/نوفمبر على منزلين في اسطنبول يشكلان ماوى لمضربين عن الطعام اسفرت عن مقتل اربعة من منفذي الاضراب واقاربهم. وترتفع بالتالي حصيلة حركة الاضراب عن الطعام الى 79 قتيلا بين السجناء واقاربهم مع احتساب 30 سجينا قتلوا اثناء هجوم شنته الشرطة في كانون الاول/ديسمبر 2000 على 20 سجنا لوقف حركة الاضراب.
وترفض الحكومة العودة عن نظام السجون الجديد والحوار مع المضربين. وحاولت انقرة التخلص من المشكلة عبر اطلاق سراح السجناء الذين تسوء حالتهم كثيرا ولكن دون وضع حد للحركة. واتت الوفاة الاخيرة عشية نشر المفوضية الاوروبية تقريرها السنوي حول تطور وضع حقوق الانسان في الدول المرشحة للعضوية في الاتحاد الاوروبي.
وقد اعلن عن ترشح تركيا في كانون الاول/ديسمبر 1999 غير ان مفاوضات انضمامها لم تفتتح بعد لانه يفترض بها تحسين سجلها في مجالات حقوق الانسان والديموقراطية.