إيلاف- الكويت: "انا مصابة بالايدز" اعتراف فجرته احدى المتهمات في قضية مقتل المواطن الكندي لوك اديري، الذي قضى بالرصاص في العاشر من اكتوبر الماضي في "سوق الفحيحيل" والمتهم بها سبعة فلبينيين، بينهم اربع فتيات وهارب مقبوض عليه في السعودية.
هذا الاعتراف جاء في سياق اقرار صريح من المتهمة اثناء التحقيق معها بانها التقطت الفيروس من زوجها المصاب بالايدز منذ عشر سنوات والذي يعيش في بانكوك وتتوقع عودته في الايام المقبلة.
المتهمة التي وجهت اليها النيابة تهمة الزنى، اضافت بصراحة غير معهودة انها نقلت المرض الى المتهم الرئيسي بقتل الكندي جوني تيودي الذي سلمته مسدس الجريمة، معترفة بأنها اقامت معه علاقة الازواج، ومن جوني القاتل تلاحقت سلسلة علاقات مشبوهة بين المتهمين.
ونظرا الى ان النيابة تحقق في جريمة قتل الكندي طلب وكيل النيابة من السكرتير عدم تدوين ما ذكرته المتهمة باعتبار انه لا يتعلق بجريمة القتل، لذا لم يسأل بقية المتهمات هل هن مصابات بالمرض او حاملات لفيروس الايدز او مارسن الرذيلة مع آخرين، غير المتهمين.
اما وجه الخطورة الكبيرة في القضية، فيكمن في نقل المتهمين الستة الى السجن المركزي وايداع المتهمات الاربع سجن النساء.
ولم نطلع الجهات الامنية بعد على اقوال المتهمة امام النيابة والتي يتوقع ان تؤدي الى تحقيق موسع يشمل زملاء المتهمين واصدقاءهم .
وقد زار السفير الفلبيني السجن المركزي امس والتقى المتهمين يرافقه القنصل وبعض اركان سفارته، بالاضافة الى محامي السفارة احمد قربان والمحامي عبد المجيد خريبط، في حين يعد دفاع المتهمين مذكرة الى النائب العام بالنيابة تطلب الافراج عن المتهمين.
&
&