&
بيروت- دانيال حصري: وسط ساحة الشهداء فس سوق بيروت العتيق، فـي القرية الفرنكفونية، خرجت بابو لحود بعباءاتها مستعرضة تاريـخ لبنان منذ عهد الشهابيين والمعنيين.. في حدث ريعه ذهب للاعمال الخيرية. &استهلت السهرة بعشاء عربـي تراثـي من بعده جاء&دور العباءات بأقمشتها الـمنسدلة الـمصنوعة من الـحرير الـمطرز بـالـخرز والأحجار الكريـمة من مـختلف الألوان.. اختلفت الأقمشة& بيـن الكتان |
والـمخمل وتداخلت الالوان لتزهو الأعين& باللون الزهري الشفاف والأزرق والأحـمر والألوان الطبيعية مع الذهبي. عباءات زينت وأضاءت ساحة الشهداء فكانت الألوان بعضها داكنـاً& وبعضها فاتـحاً صممتها& بابو لـحود& التي لطالما مثلّت& المرأة التاريـخية ليشع اسـمها فـي أقطاب الـخليج وعلى أجساد الأميـرات. &أزياء تروي قصصـاً تاريـخية وتراثـاً لبنانيـاً.درست بابو التاريـخ وعكست معرفتها بأزياء بهرت العيون فلـم تترك مكانـاً للكلام. |
عملت بابو لـحود سابقـاً في مـجال الأزياء الـمسرحية وكانت أول من ألبس مضيفات طيـران الشرق الأوسط كذلك مضيفات الطيـران الأردنـي. &اشتهرت بعروضاتها للأزياء التراثية التي تروي تاريخ العصور لتحمل كل عباءة قصة مختلفة. |
(تصوير: جوزف نحلة)
التعليقات