&
&
&
كتب زياد حيدر : تجري محكمة الجنايات الجولة الثانية اليوم من المحاكمة العلنية للنائب السوري المستقل مأمون الحمصي بحضور دبلوماسيين وممثلين عن لجان حقوق إنسان دولية، بينما تقوم زوجات ثمانية معتقلين آخرين ومعهن بعض الأقارب اليوم بزيارة أقاربهن المعتقلين في سجن عدرا بعد أن سمحت لهن النيابة العامة في سوريا.
وتجري اليوم الجلسة الثانية من محاكمة النائب الحمصي بعد أن أجلت منذ أسبوعين تلبية لطلب النيابة العامة للاطلاع على ملف الاتهام. وقالت مصادر مطلعة ل<<السفير>> إن أحد نشطاء لجان حقوق الانسان في مصر المحامي أحمد فوزي سيحضر جلسة المحاكمة كمفوض عن اللجنة العربية لحقوق الانسان، كما من المتوقع أن يرتفع الحضور الدبلوماسي في الجلسة بعد أن كانت شهدت أولى محاكمتين علنيتين على هذا المستوى حضورا مثل ست دول منها الولايات المتحدة الأميركية.
في سياق مشابه وبعد أن قامت زوجة رياض الترك وأخوه وأخته بزيارته للمرة الأولى منذ اعتقاله أمس، تزور اليوم زوجات المعتقلين السبعة الآخرين أزواجهن بعد انتهاء التحقيق معهم.
وقال خليل معتوق محامي أمين الحزب الشيوعي السوري المكتب السياسي رياض الترك إن زوجة الترك أسماء الفيصل وأخاه وأخته تمكنوا من زيارة الترك أمس للمرة الأولى <<في غرفة مدير السجن>>، ووصف معتوق الترك بأنه <<مرتاح صحيا>> و<<يعالج>> من مرضه السكري بانتظام وانه <<على اطلاع على ما يجري في العالم>>.
في إطار آخر، قالت مصادر سورية عليمة ل<<السفير>> إن اتهام سوريا بتسليم أبرز قادة الأصوليين المصريين رفاعي أحمد طه لا أساس له من الصحة، معتبرة أن الخبر وزعته حركة الاخوان المسلمين للاساءة الى سمعة سوريا.
وقالت مصادر واسعة الاطلاع إن طه <<لم يدخل سوريا>> نافية أي علم لها بالعملية.
وكان بيان أصدره المرصد الإعلامي الاسلامي في لندن وتناقلته وسائل الإعلام ذكر أن طه ألقي القبض عليه في دمشق ثم سلم الى مصر، مشيرا الى أن طه كان اعتقل بعد أيام من وصوله الى العاصمة السورية قبل شهر قادما من الخرطوم. ومعروف أن طه محكوم غيابيا بالإعدام من محكمة عسكرية مصرية العام 1992 مع ثمانية آخرين من قادة التنظيم نفسه في قضية الأفغان العرب (السفير اللبنانية)
&