رجحت تقارير صحفية باكستانية ان يكون تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن قد نجح فى نقل اسلحة دمار شامل نووية وبيولوجية وكيميائية الى الولايات المتحدة.
ونسبت صحيفة "فرونتير بوست" الى مصادر مطلعة القول بأن محققين باكستانيين واميركيين اجروا تحقيقا مشتركا حول امكانية وقوع مثل هذا الهجوم خلال انعقاد الجمعية العامة بالامم المتحدة مشيرة الى انهم توصلوا الى استنتاج بأن سلاحين نوويين على الاقل يمكن حملهما داخل حقيبة ربما وصلا السواحل الاميركية.
واضافت الصحيفة ان المحققين تمكنوا من تحديد سلاح واحد على الاقل حصلت عليه القاعدة من جماعات ضالة فى وسط اسيا.
واوضحت ان السلاح الذى تم التعرف عليه عبارة عن جهاز صغير زنته ثمانية كيلوجرامات يحمل كيلوجرامين على الاقل من البلوتنيوم واليورانيوم القابلين للانشطار مشيرة الى ان الجهاز الروسى الصنع يحمل رقم مسلسل 9999 وتاريخ الصنع فى اكتوبر 1988.
ووصفت الصحيفة الجهاز بأنه بسيط مشيرة الى ان المواد المشعة حفظت فى جزء منفصل وضعت اعلاه اداة للشحن يمكن تشغيلها عن طريق جهاز توقيت او حتى من خلال هاتف خليوى.
والى جانب الاسلحة النووية يقال ان ناشطى القاعدة يمتلكون سبعين كبسولة على الاقل روسية الصنع تحوى عاملا بيولوجيا شديد الفتك.
واوضح التقرير ان انكسار الكبسولة وسط مكان مزدحم يمكن ان يحدث حالات وفاة على نطاق واسع مشيرا الى انها تذيب اللحم البشرى حتى العظم مضيفا ان ذلك التنظيم يملك ايضا عنصرا كيماويا اخر مشتقاً من سم الثعبان (البيان الإماراتية)
&