طهران- افاد مراسل الاذاعة الايرانية في افغانستان الثلاثاء ان حشودا مبتهجة احتلت مساء امس الاثنين سجن هراة (غرب افغانستان) واطلقت سراح الف من المعتقلين.
ولم يتسن تاكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل.
وكانت المعارضة الافغانية اعلنت امس الاثنين انها استولت على مدينة هراة القريبة من ايران والتي كانت خاضعة لسيطرة طالبان.
وقال مراسل الاذاعة والتلفزيون الايرانيين انه "بعد تحرير المدينة هاجم الناس السجن واطلقوا سراح الف سجين كانوا موجودين فيه".
وقاد اسماعيل خان، الذي كان سابقا حاكم هراة وخلعته حركة طالبان من منصبه في 1995، قوات المعارضة خلال الاستيلاء على المدينة امس الاثنين.
من جهة اخرى نقلت الصحافة الايرانية اليوم الثلاثاء عن نائب وزير الخارجية الايراني محسن امين زاده قوله ان الشعب الافغاني وليس الجيش الاميركي هو الذي لعب "الدور الرئيسي" في هزيمة طالبان.
وقال امين زاده المكلف الملف الافغاني في الحكومة الايرانية في مقابلة مع صحيفة "ايران نيوز" اليوم الثلاثاء ان "الدور الرئيسي لطرد قوات طالبان من مواقعها لعبه الشعب الافغاني وليس الجيش الاميركي".
واضاف انه "اذا استمرت الانتفاضة الشعبية فان تحرير افغانستان بالكامل قد يتم بحلول اسبوعين".
وتابع ان "القوات الاميركية قادت العمليات في مزار الشريف وطالوقان (شمال) لكنها لم تتدخل في تحرير مدن اخرى" لا سيما هراة.
وقال ان "الكثير من المدن الاخرى حررتها الجبهة المتحدة (المعارضة) وفي بعض الحالات تمرد الشعب هو ايضا وطرد قوات طالبان".
واعتبر المسؤول الايراني ان "قوات طالبان الافغانية لم تقاوم الانتفاضة الشعبية. من قام بذلك هم المرتزقة الاجانب (عرب وباكستانيون) وقد حاولوا التصدي للشعب".
من جهة اخرى اعلن ممثل اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان اللجنة تامل في عودة موظفيها بسرعة الى هراة بعد مغادرتهم افغانستان في 16 ايلول/سبتمبر.