كابول - اعلن احد قادة تحالف الشمال ان المعارضة المسلحة الافغانية التي استولت على كابول الثلاثاء لا تعتزم حكم البلاد بعد دخولها الى العاصمة الافغانية وتبقى ملتزمة بعملية السلام برعاية الملك السابق ظاهر شاه.
&وقال يونس قانوني وهو احد اقرب مساعدي الرئيس الافغاني المخلوع برهان الدين رباني ان الرئيس لن يدخل كابول ولن ينصب نفسه رئيسا مجددا وذلك في حديث مع اليوم الثلاثاء في كابول. وقال قانوني الموجود اليوم الثلاثاء في العاصمة الافغانية ان وزير الدفاع في تحالف الشمال الجنرال فهيم قد يدخل المدينة من جهته "ولكن بغية ترتيب امنها فحسب".
(واشار التلفزيون الايراني الرسمي الى ان الجنرال فهيم وصل صباح اليوم الثلاثاء الى كابول). وقال قانوني "نحن هنا الان لضمان امن المدينة والحؤول دون تعرض المجرمين للمواطنين. ما زلنا ملتزمين بالعمل الى جانب مجلس الوحدة الوطني الذي الفناه مع الملك السابق ظاهر شاه (في المنفى في روما منذ اطيح به عام 1973)". واضاف "لن يدخل البروفسور رباني ولن يعلن عن تنصيبه رئيسا ولن يعين اي وزير. بل سيمهد السبيل لجمع مجلس الوحدة الوطني. اننا نؤيد مبدا انشاء حكومة يحبها كافة الافغان.
&فبعد 22 عاما من القتال نرغب في رؤية افغانستان تنعم بالسلام. نحن لا نريد حكم البلاد". واوضح قانوني "لقد اخلت طالبان كافة المناطق المحيطة بالعاصمة وربما ايضا ولايتي لوغار (جنوب العاصمة) وميدان شار (عاصمة ولاية وارداك غرب كابول). وقد تولى سكان المنطقة السيطرة على الولايتين". كما قال "لدينا معلومات من قندهار (معقل طالبان في جنوب شرق البلاد) وهلمند (جنوب) واوروزغان (وسط) تفيد بان بعض السكان اعربوا عن ارادتهم في التعاون معنا".