&
اللاذقية: مايكل سلاكمان*قالت الشقيقة الصغرى لنجوى، اولى زوجات اسامة بن لادن وام 11 من اطفاله، ان شقيقتها "على قناعة بكل قناعات زوجها". لكن ليلى غانم واخوتها اعربوا عن قلق اسرتهم التي تقيم في مدينة اللاذقية السورية الساحلية على مصير اختهم واطفالها.
وكان اسامة قد اعتاد على مرافقة امه عاليا في زيارتها لاسرتها في اللاذقية وكان يقضي مع اولاد خاله شهور الصيف يمتطون الخيول ويسبحون في البحر ويلتقطون الفاكهة من الحدائق المنتشرة في ريف اللاذقية. واعجب اسامة بنجوى. وفي عام 1974، عندما كان في الـ18 من عمره، اتصل طالبا ارسال عروسه نجوى (14 عاما). واوفت الاسرة بالتزامها وارسلت العروس. ومنذ ذلك الوقت تزوج بن لادن من ثلاث نساء اخريات. ولم تعد نجوى لزيارة اسرتها الا قبل عامين فقط خلال فصل الصيف. وتقول ليلى غانم ان شقيقتها كانت ترتدي الحجاب باستمرار وكانت غير مرتاحة لرفضها (ليلى) ارتداءه، كما انها كانت قليلة الحديث عن حياتها في افغانستان لكنها قالت ان "الحياة فيها بسيطة". وتتابع ان نجوى "اصبحت مثل زوجها" في قناعاته.
واكد ابناء الاسرة ان ام اسامة ازدادت قلقا مع تحوله من شاب هادئ ومتدين بطريقة غير عادية الى اصولي راديكالي. ومن غير المعروف ما اذا كانت مشاعرها منطلقة من خلافات آيديولوجية مع ابنها او خوفا على سلامته، لكن ابناء الاسرة ذكروا انها حاولت منعه. وقالت ليلى غانم "في بداية الطريق كانت قلقة بحكم امومتها. ولكن عندما تأكد لها ان تلك هي قناعته، ولن يتخلى عنها قالت: ربنا يحميه".
* خدمة "لوس انجليس تايمز" ـخاص بـ"الشرق الأوسط"
&