افغانستان -قصفت قاذفة بي 52 في الساعة 7،20بالتوقيت المحلي (3،00ت غ) من صباح اليوم الخميس مواقع طالبان حول قندز عاصمة الاقليم الذي يحمل الاسم نفسه وآخر مقعل للحركة في شمال شرق افغانستان.
وقد تبادل عناصر طالبان وقوات تحالف الشمال مساء امس الاربعاء القصف الصاروخي في هذه المنطقة. ويتمركز الاف الجنود من تحالف الشمال حول مدينتي خان اباد وقندز حيث يتمركز الاف من عناصر طالب كما يقول القائد في التحالف محمود صفبر. واوضح صفبر "لم تحصل اي معركة هذه الليلة وما زلنا ننتظر الاوامر للزحف على خان اباد وقندز".
واعلن ناطق باسم طالبان لوكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان الطائرات الاميركية قصفت صباح اليوم الخميس معقل الميليشيا الاصولية في قندهار (جنوب-شرق) ما ادى الى سقوط ثمانية قتلى واضرار مادية جسيمة.
وافادت الوكالة ان الطيران الاميركي قصف اليوم الخميس مدينة قندهار وقرية الى الغرب منها وقد اصيب 22 شخصا ايضا بجروح. وقال الناطق باسم طالبان للوكالة ان "قصف اليوم (الخميس) كان عنيفا جديدا واسفر عن دمار كبار وخسائر جسيمة". ووصف احد المعارضين لطالبان حميد قرضاي الوضع في قندهار بانه تسوده الفوضى قائلا ان معارك تجري في ضواحي المدينة بين عناصر طالبان ومجموعات قبلية معارضة لها.
في المقابل، استعاد مقاتلو طالبان السيطرة على جزء من ولاية اوروزغان (وسط الشرق) بعد ان سقطت بين ايدي الزعماء المحليين وفق ما اعلن المعارض حميد قرضاي المناصر للملك الافغاني السابق محمد ظاهر شاه.
&وكان زعماء الحرب المحليون سيطروا لفترة وجيزة الاربعاء على تيرين كوت عاصمة اوروزغان، غير انهم عادوا وانسحبوا اثر هجوم مضاد عنيف شنته طالبان. واوضح قرضاي الموجود في مكان ما في الولاية "اردنا تجنب حمام دم واستعادت طالبان السيطرة".
&وتمثل اوروزغان الواقعة شمال ولاية قندهار معقل الميليشيا الاصولية مسقط رأس زعيم حركة طالبان الملا عمر. وحميد قرضاي من اتنية الباشتون وهو مقرب من الملك ظاهر شاه. وقد دخل افغانستان قبل اسبوعين في محاولة لاقناع زعماء الباشتون المحليين بالانضمام الى الحملة ضد طالبان.