&
بعد أن غدت الإنترنت مسرح (الدردشات) والمناقشات المفتوحة والتي لا تعرف قيوداً إجتماعية أو أخلاقية أو عرقية، تم إطلاق (تاور تشات) كمنصة تحاول قدر الإمكان تنظيم محاور هذه الدردشات وضبطها في مسار سليم. صاحبة الفكرة فتاة في الخامسة عشرة من العمر ونفذها والدها ليضمن لكل مستخدم من مستخدمي الإنترنت بيئة دردشة تناسب أفكاره وإهتماماته.
البنية الرئيسية هي كناية عن مبنى برجي يوفر كل طابق منه نمطاً معيناً من أنماط الدردشة الفورية. ويتم تمثيل المستخدم على الشاشة من خلال شخصية كاريكاتورية يمكن تعديلها بشكل تعكس المزايا الشخصية والإنطباعات التي يرغب بها المستخدم حيث ينتقل في أروقة المبنى ويتحدث الى الشخصيات التي يصادفها. ويتحكم المستخدم في التقاطيع التي تظهر على تقاسيم الوجه والتعبير عن المشاعر والاحاسيس وهي شخصية ناطقة تصرخ وتفكر بصوت عال.
يعتمد الموقع شخصيات خاصة مهمتها تعقب المتحادثين ومراقبة الأحاديث وطرد أي مستخدم لا يلتزم بالعمليات التي يفرضها الموقع. ويعترف القيّمون على الموقع بصعوبة إنجاز مثل هذه المهمة لكنهم يؤكدون أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق بيئة دردشة سليمة للأولاد وللذين لا يرغبون بالتعرض لإستفزازات الآخرين والعبارات البذيئة. وثمة تسهيلة توفر لمستخدمي الموقع تقديم الشكاوى في حال التعرض لأية مضايقات. ويتضمن الموقع رابطاً ينقل المستخدم الى موقع (تشات داينجر) .
وعندما يتسجل المستخدم في موقع (تاور تشات) يظهر للمستخدم شرح مطوّل حول شروط الموقع والمخاطر المترتبة على عدم الإلتزام. وتم تطوير التقنية التي يعتمدها الموقع بالتعاون مع شركة (فولت وب) Volt Web، وسوف يتم بيعه الى الشركات المزودة للخدمات الفورية والمواقع التي تشهد إقبالاً ملحوظاً.